دشن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل برنامج «تأهيل» لطلاب عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعة؛ وذلك بالتعاون بين عمادة التعليم الإلكتروني، والتعليم عن بعد، ومركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية. وأشاد الدكتور أبا الخيل بالتعاون المشترك بين عمادات الجامعة، ووحداتها المختلفة؛ لخدمة طلاب الجامعة وطالباتها، وتيسير سبل العلم لهم؛ ليكونوا لبنة إيجابية في بناء الوطن، داعيا جميع العاملين في الجامعة إلى توظيف كافة إمكانياتها لخدمة الطلاب والطالبات، وإيصال جميع المعلومات التي يحتاجونها قبل التخرج وبعده، و ربطهم بالجهات الموظفة الحكومية أو الأهلية، والحرص على التواصل معهم، والاستماع إليهم، وتوفير ما يحتاجون من مستلزمات وبرامج لتهيئهم لسوق العمل، من خلال استثمار الدعم الذي تجده الجامعة . و شدد على ضرورة العمل الجاد الذي يحقق غايات الجامعة وأهدافها الاستراتيجية. من جانبه، أوضح عميد التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور عبدالعزيز العامر أن العمادة تسعى للاستفادة من الخدمات التي تقدمها عمادات ومراكز ووحدات الجامعة من خلال إتاحتها لطلاب الانتساب المطور وطالباته التي تأتي تحقيقا لتوجيهات مدير الجامعة. وأضاف سيتيح برنامج «تأهيل» لطلاب الانتساب المطور الاستفادة مما يقدمه مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية من برامج تؤهل الطلاب لسوق العمل، وتمنحهم العديد من المهارات. من جهته، ذكر عميد مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية في الجامعة الدكتور خالد الشلفان أن المركز يقدم العديد من البرامج كريادة الأعمال، وثقافة نشر العمل الحر، والتدريب المنتهي بالتوظيف، و الحصول على الشهادات المعتمدة، كما أنه يسعى إلى ترويج ثقافة الأعمال الريادية لدى طلاب الجامعة وطالباتها من خلال توفير الآليات والتوجهات، والسبل التي تمكن الطالب والطالبة من تحديد الموارد والفرص، إضافة إلى قدراته الذاتية، والعمل على استثمارها وتحويلها إلى مكاسب تنموية اقتصادية واقعية من خلال تحويلها إلى منتجات أو خدمات قابلة للتسويق . وأشار إلى أن المركز يحرص على تعزيز مبدأ الشراكة مع القطاعين العام والخاص؛ لتوفير الفرص الوظيفية لخريجي الجامعة. وقد كانت تلك الخدمات موجهة إلى طلاب الانتظام في الجامعة، وسيفتح هذا التعاون بين العمادتين المتمثل في برنامج «تأهيل» أفقا جديدا لجهود المركز وخدماته من خلال إتاحة خدماته لطلاب الانتساب المطور.