سيطرت تسع فرق إطفاء تدعمها فرق إنقاذ ووايتات متطورة وسيارة سنوركل على حريق شب أمس، في مستودع في حي المنار بشرقي جدة، وتمكنت من عزل الحريق ومنع انتقاله الى محطة وقود على بعد 25 مترا لتحول بذلك دون وقوع كارثة في الحي، رغم أن ألسنة اللهب كانت وصلت إلى بناية تحت الإنشاء مجاورة للمستودع التابع لإحدى الشركات. وأوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة العقيد سرحان أنه تم تطويق منطقة الحريق من جميع الجهات من خلال تسع فرق إطفاء شاركت في عمليات الإخماد، بينما ساهمت الوايتات المتطورة من خلال القواذف من الحد من اشتعال النيران في مجموعة من (البركسات) في عمق منطقة الحريق في حين أخمدت فرق الإطفاء عن طريق الفروع النيران المشتعلة في عدد من العربات المتوقفة في الموقع وعدد من الأشجار الكثيفة على امتداد السور، مستخدمة في ذلك مادة الرغاوي، علما بأن منطقة الحريق تحتوي على مستودع لقطع الغيار وورشة خاصة بالشركة وعدد من (البركسات) و(الكونتنيرات). أدار عملية إخماد الحريق والسيطرة عليه من موقع الحدث العميد سالم المطرفي، فيما باشر ضابط التحقيق عمله لمعرفة أسباب نشوب الحريق ولم تنتج عن الحادث ولله الحمد إية إصابات. ويقود العقيد سعود الشنبري فريق التحقيق في حريق صناعية جنوبي جدة ويضم كلا من الرائد مخلد العتيبي، النقيب نواف السالمي، النقيب نواف المطيري، النقيب عبد العزيز الجعيد والملازم أول أحمد السفري. وردا على سؤال ل»عكاظ» عن تباين المعلومات الأولية التي أوردتها وسائل الإعلام عن الحريق، قال العقيد سرحان إن المعلومات التي تناقلتها بعض مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية وغير المنسوبة لمصدر رسمي مجرد اجتهادات. وطبيعي أن تكون عرضة لمعلومات مغلوطة وغير صحيحة.