اشتهرت طيبة الطيبة بالأدب والشعر.. وكان لها فضل السبق في ذلك على غيرها من مدن الوطن.. بل إنها نور في ثوب العالم الإسلامي.. ومنها سطع نجم حسان بن ثابت.. وتفتقت قرائح إبداع عبدالقدوس الأنصاري وعبيد مدني وهاشم رشيد وحسن صيرفي وكامل خجا والصوت الشجي هاشم حسين.. ومنها عبدالمحسن حليت وبشير الصاعدي.. وشعراء وأدباء الوادي المبارك الذي كان نواة للنادي الأدبي الذي بات طاردا للمواهب والمبدعين.. فمتى تعود المدينةالمنورة لسابق عهدها أدبيا.. فهي من قالت على لسان شاعرها عبدالمحسن حليت (أنا المدينة من في الكون يجهلني؟). خالد الجابري