كرمت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان الجهات الداعمة لحملة جمعية سند لشهر فبراير «سند لأطفالنا» والبالغ عددهم أكثر من 50 جهة عامة وخاصة. وأكدت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أن الجمعية تسعى من خلالِ الحملة إلى إيصال رسالتها الإنسانية للمجتمع والتوعية بالمرض. وأشارت إلى أن الجمعية تهتم بمشاركة مؤسسات المجتمع، والأفراد في تطوير فعالياتها وأنشطتها التي تتبناها لتحظى بالدعم والمساندة، و تعزز تواصلها مع مختلف شرائح المجتمع. وأبانت الأميرة عادلة بنت عبدالله أن الحملة جاءت متزامنة مع اكتمال عقد على مسيرة تأسيس الجمعية بالتفاعل الإنساني والاجتماعي بالإضافة إلى تنمية مواردالجمعية. وأوضحت الأميرة عادلة بنت عبدالله أن الحملة نجحت في حشد الدعم للأطفال المصابين بالسرطان، وتوزيع معلومات هامة عن عدد الأطفالِ المصابين بأمراض الأورام الخبيثة والأكثر شيوعا منها في المملكة، والتعريف بالخدمات التي يمكن أن يساهم المجتمع فيها. وأشتمل الحفل على عرض لأبرز الداعمين والجهات المشاركة في التوعية بالأمراض ثم تكريم الرعاة والداعمين. وكانت الحملة التي نظمتها الجمعية في وقت سابق اشتملت على عدد من الفعاليات ومن أبرزها أمسية شعرية لصاحب السمو الملكي الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن في مركز الملك فهد الثقافي، إضافة إلى أنشطة رياضية وفعاليات ترفيهية متنوعة وحفلات للأطفال المنومين داخل المستشفيات وأخرى توعوية شملت دخول الأطفال المرضى بالسرطان للملعب خلال مباراة الهلال والنصر على أستاد الملك فهد الدولي.