يدفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء اليوم ب 2000 رجل أمن إلى ميدان الشرف والبطولة، تخرجوا من دورتي الدبلوم ال 11 للعلوم الأمنية والتأهيلية ال 42 وذلك باستاد الأمير نايف بالكلية. وأوضح مدير عام الكلية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان أن الكلية وصلت ولله الحمد وبدعم وتوجيهات سمو وزير الداخلية إلى منزلة متقدمة وقفزت إلى الصفوف الأولى بين نظيراتها ليس على المستوى الإقليمي وإنما على المستوى العالمي، مضيفا أن الكلية مميزة بما تمتلكه من إمكانيات كبيرة وبنية تحتية نموذجية ومعامل حديثة وميادين تخصصية، لافتا إلى أن الكلية تعيش تطورا وازدهارا يشمل كافة النواحي كتطوير المعهد العالي للدراسات الأمنية، ارتفاع عدد الدبلومات التي يقدمها المعهد من دبلوم واحد إلى عشرة دبلومات تخصصية فوق الجامعية، تحويل مركز التدريب في الكلية إلى معهد التدريب الأمني المتخصص، وهناك تسع مشاريع داخل الكلية تحت الإنشاء، مع توقيع سبع مذكرات تفاهم مع كبيرات الجامعات الأمريكية، ونقل الكلية إلى العالمية باشتراكها كعضو مؤسس في الاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة واستضافة مؤتمرها الثاني هذا العام. وقال: إن الكلية تتشرف بتخريج دفعة جديدة من حماة الوطن الذين هم على أهبة الاستعداد للعمل في أي مجال من مجالات العمل الأمني، وفقا لما تقتضيه مصلحة العمل، وفي أي مكان باعتبار أن خريج الكلية مؤهل للعمل في جميع الأجهزة الأمنية بعد أن تم إعداده وتأهيله. معربا عن سعادته بوجود خريجين طلاب من الجمهورية اليمنية الشقيقة كانوا مثالا للجد والاجتهاد والخلق الحسن. من جهته، أشار نائب مدير عام الكلية المكلف اللواء حامد بن أحمد العامري إلى أن تشريف سمو وزير الداخلية لحفل تخرج الطلبة يعتبر وسام فخر وشرف تزدان به الكلية ومنسوبيها. وأكد مدير الإدارة العامة الشؤون العسكرية اللواء أحمد بن سليمان الحبوب أن الخريجين تلقوا خلال فترة تدريبهم كل الوسائل والمعارف والعلوم المختلفة، وتم تأهيلهم على مستوى عال على يد أعضاء هيئة التدريس بالكلية أساتذة ومحاضرين مدنيين وضباط عسكريين. من جهته، أوضح قائد كتائب الطلبة العميد خالد بن سعد الصالح أن هذه المناسبة تتجدد كل عام، وأن الكلية تتشرف ومنسوبيها برعاية سموه لحفل تخريج حماة الوطن للعمل في كافة القطاعات الأمنية الداخلية المختلفة. وعبر الخريجون عن فرحتهم بهذه المناسبة، وقال رقيب أول الكلية الطالب عامر بن عبد الله آل عبيد: بعد أن من الله علينا بالانضمام لهذا الصرح الأمني الشامخ وبتخرجنا من بعد تعليم وتدريب في كافة المجالات العلمية والعملية، فإن تشريف سموه ورعايته حفلنا لهو محل اعتزاز وفخر لنا جميعا. وأضاف رقيب كاتب الكلية مبارك بن جويعد القحطاني: يسعدني أن أهنئ نفسي وزملائي الخريجين بالنجاح، ولا شك أن فرحتهم اكتملت بتشريف وزير الداخلية لحفل تخرجهم، وأتشرف باستلام جائزتي من يد سموه. وقال الطالب فهد بن خضر الزهراني الحائز على جائزة المشاة من دورة الدبلوم للعلوم الأمنية: أشكر منسوبي الكلية على إعدادي وزملائي في التدريب العسكري وفنونه. وأضاف الطالب جبران المالكي الحائز على جائزة الانضباط العسكري من طلبة دورة الدبلوم الأمني: الحمد لله أن وفقني ربي للحصول على هذه الجائزة، وإنه لشرف عظيم أن أسلم على سيدي سمو وزير الداخلية. أما الطالب سلطان بن سعود الزهراني الحائز على جائزة الثقافة على مستوى دورة الدبلوم للعلوم الأمنية فقال: أحمد الله سبحانه وأشكره على توفيقه لي فيما وصلت إليه وما كان ذلك ليتحقق إلا بدعاء والدي ودعمه المستمر لي.