كشفت المديرية العامة لحرس الحدود عن توظيف عدد من السعوديات كمفتشات في العديد من المناطق الحدودية للاستعانة بهن عند وجود متورطات من العناصر النسائية في بعض القضايا الحدودية. وقالت المديرية في تقريرها السنوي «تعقد لمنسوبات حرس الحدود (المفتشات) عدة دورات تدريبية وورش عمل، ويأتي توظيفهن تماشيا مع آداب الدين الإسلامي الحنيف والاهتمام بخصوصية المرأة والحفاظ عليها، وذلك للاستعانة بهن في متابعة قضايا حدودية تكون أطرافها نساء، ما تطلب إعداد خطة تدريبية لتأهيليهن لأداء مهامهن بكفاءة وفاعلية». وأكدت المديرية أنها مهتمة منذ إنشائها بتدريب وتطوير الموارد البشرية وإعدادهم، تهيئة الكوادر القيادية والإدارية والفنية للقيام بالمهام الموكلة إليهم سواء كان هؤلاء من العسكريين أو المدنيين وذلك من خلال تأهيلهم التأهيل العلمي المناسب للقيام بمهامهم كل حسب تخصصه. ويعد حرس الحدود من أكثر القطاعات الأمنية اهتماما بالتدريب نظرا لتنوع نطاق تخصصات العاملين فيه واتساع حدود المملكة التي يشرف عليها حرس الحدود والتي تقارب 8 آلاف كلم، منها 4500 كلم حدود برية و3500 كلم بحرية. ونفذت المديرية خلال العام التدريبي (1432ه / 1433ه) 315 دورة بمعهدي ومراكز تدريب حرس الحدود تخرج منها عدد 530 ضابطا و9430 فردا من منسوبي حرس الحدود، كما عقدت دورات خارجية تخرج منها 506 أفراد و38 ضابطا ليصبح عدد المستفيدين من الدورات التدريبية من منسوبي حرس الحدود 10504.