وافق صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن يكون الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض، فيما صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. وأعرب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض الشيخ سعد بن محمد آل فريان عن سعادته وكافة منسوبي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات وهيئة تعليمية وهيئة إدارية بموافقة أمير منطقة الرياض على تولي الرئاسة الفخرية للجمعية وموافقة نائب أمير منطقة الرياض على أن يكون نائبا للرئيس الفخري للجمعية، لما في ذلك من دعم وتشجيع للجمعية في مواصلة أداء رسالتها في خدمة كتاب الله العزيز. وأضاف لقد سعدت الجمعية طوال السنوات الماضية بالرئاسة الفخرية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عندما كان أميرا لمنطقة الرياض، حيث شهدت الجمعية خلال تلك الفترة قفزات نوعية ودعما سخيا من لدن سموه الكريم، حيث تفضل سموه بمبلغ مليوني ريال سنويا للجمعية ويتكفل براوتب معلمي أكثر من 50 حلقة تحفيظ سنويا. ويدعم الجمعية بجاهه من خلال دعوة رجال الأعمال والمحسنين إلى التبرع. ويدعم الجمعية بخبرته الإدارية وحكمته. كما تتبرع حرم ولي العهد الأميرة فهدة بمبلغ مليون ريال سنويا. وأشار آل فريان إلى أن الجمعية يدرس فيها حاليا قرابة 130 ألف طالب وطالبة في مدينة الرياض وحدها موزعين على حلقات الآلاف من المساجد والمدارس النسائية، إلى جانب ثمانية معاهد إعداد معلمي ومعلمات تحفيظ القرآن الكريم فضلا عن 30 فرعا للجمعية في منطقة الرياض. وأوضح أن الجمعية تعمل على التوسع من الجانب الكمي والجانب الكيفي لتغطي جميع المساجد التي يرغب أهلها أن تقام عندهم حلقات تحفيظ لأبنائهم في المساجد القريبة منهم، وكذلك المدارس النسائية للطالبات. مشيرا إلى أن الجمعية انتهت من تطوير أساليب عملها باستخدام التقنية الحديثة في الحلقات والمدارس النسائية، كما يشرف على أعمال الجمعية محاسب قانوني معتمد.