اطلع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على الخدمات التي تقدمها الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم للأطفال من خلال تطوير قدراتهم العلمية، والنفسية، والمهنية، وتقديم الاستشارات المناسبة لأسرهم والعاملين معهم، كما دشن سموه موقع الجمعية على الإنترنت. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بقصر الحكم أمس، رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عثمان عبدالعزيز آل عثمان وأعضاء المجلس. وتسلم سموه نسخة من التقرير السنوي لأعمال ومناشط الجمعية، مشيداً بالجهود التي يقوم بها رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. وكان سمو أمير الرياض شهد مؤخراً الحفل الختامي لمدارس الملك فيصل وذلك في مقر المدارس بحي السفارات. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، ومدير المدرسة سليمان بن ناصر الفريح. كما تسلم سموه درعاً تذكارية من مدير المدرسة، وحضر الحفل صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن محمد، ووزير التجارة والصناعة توفيق بن فوزان الربيعة، وعدد من المسؤولين وأولياء أمور الطلبة. من جهة أخرى وافق سمو أمير منطقة الرياض على أن يكون سموه الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المنطقة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب الرئيس الفخري للجمعية. وأوضح رئيس الجمعية الشيخ سعد بن محمد آل فريان أن ذلك يمثل دعماً وتشجيعاً للجمعية في مواصلة أداء رسالتها في خدمة كتاب الله العزيز، مضيفاً أن سمو أمير الرياض يتبرع بمبلغ مليوني ريال سنوياً للجمعية ويتكفل برواتب معلمي أكثر من 50 حلقة تحفيظ سنوياً، مؤكداً أن الجمعية يدرس بها حالياً قرابة 130 ألف طالب وطالبة في مدينة الرياض وحدها موزعين على حلقات آلاف من المساجد والمدارس النسائية، إلى جانب 8 معاهد إعداد لمعلمي ومعلمات تحفيظ القرآن الكريم فضلاً عن 30 فرعا للجمعية في المنطقة.