ناقش المجلس البلدي بأمانة منطقة تبوك إنشاء بلديات فرعية حسب ما أقر سابقا ولم ينفذ حتى الآن. واستعرض المجلس خلال الجلسة الثامنة عشرة المنعقدة برئاسة نائب الرئيس سليمان بن علي البلوي وبحضور الأعضاء جدول الأعمال حيث تمت مناقشة العديد من الجوانب ومنها مناقشة ما قدمه العضو عطا الله بن هرماس بخصوص بعض الاقتراحات والملاحظات السابقة. وأوضح أمين المنطقة المهندس محمد العمري أن الأمانة قامت بعمل الإجراءات اللازمة لتوفير الكادر من الموظفين، حيث أكد أن الأمانة تدرس إمكانية استئجار مقار لهذه البلديات، وكذلك توفير المعدات والسيارات المطلوبة عن طريق استئجارها من القطاع الخاص، وسيتم إكمال اللازم خلال الثلاثة أشهر المقبلة، والعمل على تنمية القرى التابعة لتبوك حيث لم ينفذ بها أي مشروع تنموي خلال هذا العام. وأوضح الأمين أن عدم توزيع المخططات المعتمدة في هذه القرى أدى إلى التعدي على المخططات ونتج عن ذلك استحالة تنفيذ هذه المخططات على الطبيعة، لافتا أن الأمانة تعكف الآن على عمل مخططات تهذيبية من واقع الطبيعة حتى يتم اعتمادها ومن ثم البدء بسفلتتها وإنارتها وقد تم تخصيص عشرة ملايين ريال بهذه الميزانية لذلك، وإنشاء بلديات ومكاتب للإشراف على الخدمات البلدية وإيجاد عمال نظافة بها. وأشار العمري إلى أنه سبق الرفع لمقام الوزارة لاعتماد بلديات في كل من شقري والظلفة، كما أنه تم إنشاء مكتبي خدمات بهاتين القريتين بها ستة عمال مع تزويدها بضاغطة وحاويات وبراميل نفايات وسوف يتم توظيف اثنين من أهل القرية نفسها لمتابعة أعمال النظافة والرقابة هناك، أما بقية القرى فإنه يتم إرسال شيول وقلاب من تبوك دوريا لأعمال النظافة. وأخيرا وافق المجلس على هذه الإجراءات في توفير مكاتب وعمالة نظافة وإنشاء بلديات بالقرى وبلديات فرعية داخل تبوك، كما قرر الانتظار حتى يتم دراسة الحلول لاعتماد المخططات بهذه القرى وطرحها للمناقشة في الاجتماع المقبل.