تضمنت أوراق اختبارات عدد من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، إجابات خارجة عن المألوف، في حين تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي نماذج منها ابتعد أصحابها عن روح الاختبار لتصل أحيانا إلى تهديد وسب المعلمين، فضلا عن التضجر من صعوبة الأسئلة، وأخذ طابع التودد والاستعطاف واليأس من تجاوز الاختبار، وإجابات أخرى غريبة ومضحكة خارج المادة العلمية. ووصف المعلمون عبدالله القحطاني، سامي الشهري وعلي سعيد هذا السلوك بالظاهرة التي بدأت تأخذ طريقها للانتشار دونما رادع، معربين عن أملهم في تطبيق اللائحة السلوكية قبل أن تصبح عادة لدى الطلاب. من جانبه قال المرشد الطلابي في مدرسة النووي الابتدائية بمحافظة أحد رفيدة عبدالله الشهراني، إن واجب المعلمين لمعالجة المشكلة، هو نصح وإرشاد الطلاب قبل انطلاق الاختبارات الفصلية أو النهائية، بعدم العبث بأوراق الاختبارات وكتابة إجابات غير مألوفة، ومتى ما ثبت ذلك يتم اللجوء للائحة السلوكية للحد من تفشي الظاهرة.