ذكرت مصادر فلسطينية أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يعكف على إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منتصف شهر يونيو القادم. وأضافت المصادر أن كيري سيقدم خطته للفلسطينيين والإسرائيليين حيال المفاوضات والتي ستركز في المرحلة الأولى على الحدود والأمن من أجل تحديد حدود الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين. وقالت المصادر إن خطة كيري تتكون من ثلاثة اتجاهات، الأولى سياسية يقودها كيري نفسه، وأخرى اقتصادية يقودها رجل الأعمال الأمريكي كولينز ومبعوث اللجنة الرباعية بلير، وثالثة أمنية يقودها الجنرال جون آلان. من جهة أخرى، اقتحمت مجموعة من المستوطنين اليهود المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة لأداء شعائر تلمودية بالقرب من أحد الأحجار الكبيرة بجانب السور المحاذي للمصلى المرواني من الناحية الشرقية. وقام حراس المسجد الأقصى بالتصدي للمستوطنين، فقامت شرطة الاحتلال التي تقوم على حماية المستوطنين باعتقال أحد حراس الأقصى. من جهة أخرى، اقتحم عناصر من شرطة الاحتلال مسجد قبة الصخرة بالمسجد الأقصى وعرقلوا عمل طواقم تابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد. وذكرت مصادر إسرائيلية أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الإسرائيلية في القدس عقدت اجتماعا لوضع منهجية لتنفيذ أوامر لهدم 450 منزلا فلسطينيا في القدسالشرقية، ووضع المعايير لتنفيذها. وقال ممثل مركز «بقاء» الحقوقي المحامي قيس ناصر الذي حضر الجلسة: «إن ممثلي المراقبة القطرية في اللجنة اللوائية، أشاروا إلى أن نحو 450 أمر هدم لم تنفذ بسبب عدة عوامل، منها عدم وجود دعم ميداني من قبل الشرطة الإسرائيلية، أو عدم موافقة الطاقم السياسي في القدس أو صدور أوامر تجميد من المحاكم أو قيود الميزانية المرصودة للهدم في القدسالشرقية». وأضاف أن تنفيذ أي أمر هدم في القدسالشرقية هو أمر غير قانوني، حسب القانون الدولي الذي يعتبر القدسالشرقية أرضا محتلة، إضافة إلى أن هدم البيوت يأتي في ظل انعدام أي تخطيط هيكلي للأحياء العربية في القدس، وهو أمر تعسفي وغير عادل.