«الحفر» تستنزف جيوب أهالي الخالدية

الخالدية وأحد من أرقى أحياء محافظة القنفذة، والذي يمتاز بعمائر وفلل شيدت على أحدث طراز معماري، إلى جانب مجمعات تعليمية وكليات جامعية وعدد من الإدارات الحكومية، إلا أن هذا الحي الراقي يفتقد إلى السفلتة، ولذلك أصبحت شوارعه متهالكة وباتت الحفريات والتشققات تميزه عن كل شوارع أحياء القنفذة.
يقول عبده محمد الفقيه ومحمد إبراهيم وأحمد حسين، إن مخطط الخالدية بمحافظة القنفذة عبارة عن امتداد لمدينة القنفذة من الناحية الشمالية، وهو من أرقى الأحياء بالمحافظة يفتقر إلى السفلتة والتي تهالكت بسبب انهيار طبقة الأسفلت، مبينا أن الشوارع أصبحت عبارة عن حفر ومطبات.
وناشد كل من محمد بلغيث وأحمد اليحيى ومساعد العبد الله بلدية القنفذة بضرورة الاهتمام بهذا الحي والذي يضم عددا كبيرا من المجمعات التعليمية للبنين والبنات بمختلف المراحل الدراسية، إضافة إلى الكليات الجامعية للبنين والبنات ومبنى الشرطة والهلال الأحمر والشؤون الصحية والمالية والزراعة والشؤون الاجتماعية وغيرها من المباني الحكومية.
فيما أشار كل من حسن عيطة وصالح محمد حسين، إلى أن شوارع الخالدية أصبحت لا يخلو شارع أو ممر مشاة بدون انهيار في طبقته الأسفلتية، وأضاف، «معظم شوارع الحي عبارة عن حفر ومطبات هلكت مركباتنا وجعلتنا عملاء دائمين للورش لإصلاح ما أفسدته تلك الشوارع».
من جهته أوضح رئيس قسم الصيانة والمشارع ببلدية القنفذة المهندس حسن المعشي، أنه تم الانتهاء مؤخرا من شارع الثلاثين في كلا الاتجاهين بمخطط الخالدية والبلدية، مشيرا إلى أنهم بصدد سفلتة جميع شوارع الحي، وأضاف «ولكن ذلك يحتاج في الوقت ذاته لترسية تلك المشاريع على المقاولين».