تصدرت المشكلات المرتبطة بمجاري الأودية وعبارات السيول اجتماع المجلس البلدي بمدينة القنفذة ورئيس ومسؤولي البلدية بأهالي حي الخالدية أمس حيث افتتح رئيس المجلس محمد بن عبدالرحمن بامهدي الجلسة بالتأكيد على تقديرمطالب أهالي الحي ومناقشة البلدية حيالها والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن. وتلخصت مطالب الأهالي في ضرورة معالجة حفر الشوارع وإكمال أعمال السفلتة والرصف والإنارة لشوارع الحي والتخلص من المياه الراكدة وخلق متنفس لأهالي الحي عن طريق اعتماد وتنفيذ الحدائق العامة وتخصيص مساحات لتنفيذ مشروعات ترفيهية للشباب. وأبدى عدد من سكان الحي مخاوفهم من ضيق فتحات عبارات السيول التي قد لاتعمل على تصريف المياه المتدفقة إلى البحر خوفا من انسداداها بما تحمله المياه الجارية من أشجار ومخلفات الأمر الذي يهدد الحي بأكمله. كما أشار أحد الأهالي إلى مخاوفه من موقع الحاجز الخرساني الذي أنشأته البلدية مؤخرًا خلف منطقة الخدمات المركزية الجديدة شمال المدينة مبديًا قلقه من بنائه في هذا الموقع كونه يعمل على تحويل المياه لوسط المدينة في حال جريان السيول إلا أن رئيس البلدية الدكتور سالم آل منيف طمأن الجميع بأن اختيار الموقع وكذا تحديد مجاري السيول تم وفق دراسات معتمدة من قبل أمانة جدة بناء على المصورات الجوية التي قامت بها هيئة المساحة الجيولوجية. وأكد رئيس بلدية القنفذة أن اختيار وتحديد مجاري الأودية تم وفق تصاوير جوية حديثة تم التقاطها عن طريق هيئة المساحة الجيولوجية لمدينة القنفذة وفيما يتعلق بضيق فتحات عبارات السيول الوقعة تحت جسر الستين المؤدي إلى البحر أوضح المهندس حسن معشي العمري إن مقاس فتحات العبارات يتم وفق معايير عالمية معتمدة في جميع أنحاء العالم لافتًا أن عدد فتحات كل عبارة يصل إلى 15 فتحة.