هناك شموع تحترق لتنير طريق تلك الأجيال الواعدة بمشيئة الله تعالى ثم بجهود المخلصين من منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم على امتداد وطننا الغالي. وقبل أكثر من ثلاثين عاما كانت تصرف للمميزين من المعلمين والمعلمات حوافز مالية مكافأة لهم على جهودهم المثمرة في إعداد ذلك النشء الذي أثمر في خدمة هذا البلد الكريم المعطاء في جميع قطاعاته العسكرية منها والمدنية.. ومما أثلج صدور تلك الفئة الغالية من المجتمع صدور توجيهات كريمة من سمو وزير التربية والتعليم بتمتع معلمي ومعلمات رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية وإدارييهم بدءا من 26/ 7/ 1434بدلا من 17/ 8/ 1434، وكم كانت الفرحة غامرة على تلك الأسر التي ستتمتع بمكرمة سموه بما سيؤدي بلا شك إلى ازدهار السياحة في ربوع بلادي بمزيد من زيارات تؤصل روح صلة الأقارب والارحام ولما لها من إيجابيات على اقتصاديات تلك الاستراحات والكبائن في قرى وشواطئ ومصايف على امتداد بلادنا الغالية بعد أن من الله علينا بفضله بأمطار غزيرة تزيد الرغبة في السياحة الداخلية حيث الأمن والأمان، لاسيما ونحن نودع عامنا الدراسي الحالي بصيف شديد أرخى سدوله.. فشكرا شكرا لسمو وزير التربية والتعليم حفظه الله بمزيد دعاء لراعي النهضة المباركة خادم الحرمين الشريفين سدد الله على دروب الخير خطاه. عبدالرزاق سعيد حسنين