كشف ل«عكاظ» وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا، أن هناك استثناءات لأبناء السعوديات من أجانب في عمليات حملة تصحيح الأوضاع بالجوازات التي حددت بثلاثة أشهر، وأضاف «أنهم مشمولون بتعليمات أن يعاملوا كالأبناء من سعوديين، والعلاقة هنا تخص عدة جهات كالجوازات ووزارة العمل ولهم في عمليات التصحيح الجاري العمل بها والتي حددت بثلاثة أشهر معاملة خاصة وإجراءات خاصة وتعليمات خاصة وكذلك استنثناءات خاصة، إلى أن يتم استيفاؤهم شروط التجنيس وتجنيسهم»، نافياً وجود فئة البدون بالمملكة، موضحاً أن هناك أشخاصا لم تكتمل اشتراطات حصولهم على الجنسية السعودية ويرغبون الحصول عليها ومتى ما اكتملت شروط التجنيس والأنظمة المعمول بها تتاح لهم كما في سائر بلدان العالم لمن يستحقها. وأضاف لدى افتتاحه امس اللقاء السنوي لمديري فروع الأحوال المدنية بالمناطق ومديري عموم الوكالة في الطائف، أن الحصول على بطاقة الهوية النسائية سيكون إلزامياً بعد سبع سنوات لما تفرضه متطلبات الحياة اليومية، مشيراً إلى أنه سينتهي قريباً مشروع منح الهوية الوطنية للمطلقات والأرامل. وكشف أنه سيتم قريباً البدء في الحقيبة النسائية المتنقلة برفقة موظفات ينتقلن عن طريق عربة الأحوال المتنقلة الى كافة النساء والأرامل في المناطق والهجر، لتقديم الخدمات لهن في المنازل، مشيراً إلى أنهم يعكفون مع عدة جهات منها العدل، الصحة، الشؤون الاجتماعية، الجهات الأمنية، السياحة والبنوك لتفعيل بطاقة الهوية الوطنية الشاملة، لافتا الى أن هناك خطة شاملة لتغطية كافة فروع الأحوال المدنية بالأقسام النسائية وفق اربع مراحل على مدار ثلاث سنوات قادمة. وأكد أن هذا اللقاء يأتي استمرارا للقاءات بين قيادات الأحوال المدنية لمناقشة مستجدات الأعمال والخدمات التي تقدمها الأحوال المدنية، مشيراً إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تبادل الخبرات فيما بين المشاركين للارتقاء بمستوى أداء ادارات الأحوال المدنية بما يحقق توجيهات ولاة الأمر للرقي بمستوى العمل ويضمن جودة الخدمة وسرعة انجازها، بعد ذلك تم استعراض جدول أعمال اللقاء، مناقشة الهيكل الاداري للفروع وخطة التوسع في الاقسام النسوي، إضافة الى الخطة الاستراتيجية للتحول الى التعاملات الالكترونية وطرح خدمات الاحوال المدنية الكترونيا، ومشروع المكاتب النموذجية ومشروع الخرائط الجغرافية.