كشف مدير مرور منطقة المدينةالمنورة العميد محمد عجلان الشمبري أبرز المشكلات المرورية والعقبات التي تواجة رجال المرور وكيف يتم التعامل معها وتحدث بكل شفافية عن المنطقة المركزية، مبينا أن هناك انسيابية في الحركة المرورية رغم المشاريع القائمة في ظل البدء في التوسعة الجديدة للمسجد النبوي الشريف. ونفى العميد الشمبري ما يردده بعض مستخدمي الطرق أن هناك مخالفات جزافية يتم إيقاعها بحق السائقين، لافتا إلى أن رجال المرور لا يسجلون المخالفات إلا بحق المخالفين فقط، لافتا إلى أنه سيتم تطبيق حركة النقل الترددية في أربعة مسارات خلال شهر رمضان المبارك المقبل. وتابع العميد الشمبري أن هناك خططا تتزامن وتتغير مع طبيعة الازدحام خلال فصول السنة والشكاوى من قبل بعض الزوار من تحرير مخالفات بشكل كبير لهم. وفي سؤال ل «عكاظ» حول تعامل رجال المرور والخطط التي يتم وضعها في الاجازات وخلال شهر رمضان المبارك وخلال فترة الدراسة قال: ادارة المرور لديها عدة خطط فحسب الوضع الموجود على الطبيعة تكون خطة العمل إذ أنه كلما زادت حركة السير يزداد عدد رجال المرور بالميدان والعكس، وكما نلاحظ ميدانياً فترة الصباح يتوزع الضباط الإداريين على مواقع ذروة الحركة وفترة المساء في نقاط التفتيش فهناك خطة للعام الدراسي وكذلك نحن في المدينةالمنورة لدينا خطة لصلاة الجمعة وكذلك الصيف ومواسم العمرة وشهر رمضان المبارك والحج .. والآن نعد لخطة الاختبارات ونهاية موسم العام الدراسي. وعن الازدحام الحالي والاشكاليات المرورية في المنطقة المركزية مع بدء التوسعة الجديدة للمسجد النبوي الشريف قال: طالما هناك مشاريع .. إذا يوجد هناك تحويل لحركة السير وهذا شيء طبيعي ولكن أرى أن الحركة حول الحرم الشريف انسيابية الآن ونراقب ماذا سيتم خلال الأيام المقبلة بالنسبة للمشاريع حتى نعد خططنا على أساس ذلك. وفيما يتعلق بتذمر البعض من كثرة المخالفات المرورية التي يتم تحريرها من قبل رجال المرور خاصة للزوار قال : لا يسجل رجل المرور مخالفة إلا لمن يخالف قوانين المرور . وعن تطبيق مسار الحركة الترددية خلال شهر رمضان المقبل والتي تم تطبيقها في العام الماضي من حي العزيزية إلى المسجد النبوي الشريف للحد من الاختناقات المرورية حول المسجد النبوي الشريف قال: سوف يتم تنفيذ الحركة الترددية في أربع اتجاهات هذا العام من المدينة الرياضية، شارع الملك عبدالعزيز، سوق العالية قباء وكذلك من سيد الشهداء. وفيما يتعلق بتجاوز السائقين المتهورين في الدائري الثاني وعدم وجود دوريات مرورية سرية كافية لردع المخالفين قال: هذا الكلام غير صحيح، فالمرور السري يتواجد في الدائري بكثافة، ولكن المرور ينظر بنظرة شمولية إلى المنطقة كافة، وليس فقط رصد المخالفات على الدائري الثاني، بل حتى المنافذ البرية في طريق الهجرة، وتبوك وطريق الخليل وطريق الجامعات، فالمرور يتواجد في كل الطرقات الرئيسية في المدينةالمنورة، وليس من المعقول أن نضع جميع الدوريات السرية في موقع واحد، كما ان هناك أجهزة رصد آلي تتنقل من مكان إلى آخر وهناك ست دوريات منها توزع بشكل متناسب، ودوريتين لمباشرة الحوادث والسيارات المتعطلة على الطريق حتى يجري القضاء على التجاوزات والمخالفات، إضافة إلى تنظيم حملات من فترة إلى أخرى في جميع المواقع الحيوية في المنطقة، كما أن المرور السري يتواجد بكثافة على الدائري الثاني والدليل على ذلك انخفاض معدل الحوادث فيه حاليا بصورة ملحوظة، بعد أن كانت تقع فيه بكثافة في السابق. وحول كيفية مواجهة بعض المخالفات من الوافدين الذين يعملون في حراك النقل قال: المرور يقوم بحملات مستمرة لمن يخالفون الأنظمة سواء أنظمة المرور أو أنظمة العمل إذ أنهم يعملون بسياراتهم الخاصة كسيارات أجرة وهذا مخالف حتى لنظام الإقامة رغم انه جرى استقدامهم لعمل معين فلماذا تحولوا إلى سائقي أجرة والنظام لا يسمح وربما يتسبب ذلك في الإبعاد وإنهاء الإقامة، وهناك حملات مكثفة لضبط هؤلاء وخلال شهرين ألقينا القبض على 1250 مخالفا وهؤلاء تحال أوراقهم لهيئة الفصل في المخالفات لإيقاع العقوبة بحقهم. وعن الإجراءات للحد من ظاهرة التفحيط في المنطقة قال: المدينةالمنورة الأقل بالنسبة للتفحيط هناك رقابة صارمة عليهم ولا تهاون وقد أصدرت هيئة الفصل خلال الشهر الماضي ( 25 ) حكم على المفحطين وتم تطبيق النظام عليهم. وحول بعض الإشكاليات التي تواجه سكان بعض الأحياء في الدائري الثاني مثل حي الربوة ولاوس وتكثيف المرور السري في المنطقة قال: نعمل على إنهاء المشكلة من خلال تكثيف تواجد رجال المرور في الموقع، لكن الامر يتطلب تدخل إدارة الطرق والنقل بإنشاء مخارج جديدة لتلك الأحياء. وعن تقييم عمل رجال المرور خلال الفترة السابقة مع انتهاء العام الدراسي قال: شهادتي في رجال المرور مجروحة لكن هناك مؤشرات واضحة وجلية تؤكد نجاحهم من خلال انخفاض نسبة الحوادث وانسيابية الحركة المرورية في المنطقة المركزية، وكذلك في منطقة الزيارات أمام مسجد قباء والقبلتين وسيد الشهداء رغم زيادة عدد الزوار عن العام الماضى، كما أن هناك انخفاضا في نسبة الحوادث في الدائري الأول من خلال عمل محطات تهدءة في معابر المشاة، والعمل على ضبط الحركة المرورية على المنافذ البرية في طريق الهجرة والدائري الاول. وحول الإشكاليات المرورية على طريق تقاطع السلام مع الجامعات قال: هناك إشكالية فعلا في تقاطع الجامعات مع السلام، خاصة ان منطقة العزيزية تعتبر من أكبر المناطق وبها كثافة سكانية كبيرة، وننتظر البدء في إنشاء جسر تقاطع السلام مع الجامعات للحد من الازدحام المروري على التقاطع الحالي المؤقت ، وأدعوا لإنشاء طريق آخر خلاف الحالي لتخفيف الضغط على طريق السلام الذي يعتبر الرابط بين الجهة الغربية بوسط المدينةالمنورة، وأتمنى من أمانة المدينة البدء في التخطيط لإنشاء طريق آخر لسكان العزيزية. وعن الإجراءات التي يتخذها المرور للحد من نسبة الحوادث المرتفعة على طريق الخليل والبيضاء قال: هناك ارتفاع في نسبة الحوادث المرورية على طريق البيضاء، وسبق أن خاطب المرور وإدارة الطرق والنقل لتنفيذ مشروع ازدواج الطريق، ويتوقع أن يجري العمل فيه قريبا، حسب توضيح مدير فرع وزارة النقل المهندس زهير كاتب، كما أن المرور السري متواجد بكثافة على طريق البيضاء وهناك انخفاض واضح في نسبة الحوادث عن السنوات السابقة، خصوصا خلال فترة الاعياد التي تشهد إقبالا كبيرا من المتنزهين. إنسيابية الحركة كشف مدير إدارة المرور في المدينةالمنورة أن إدارته جاهزة لاستقبال الزوار خلال عطلة الصيف موضحا انه تم وضع خطة لهذا الموسم تتناسب مع الكثافة المرورية التي سوف تشهدها شوارع طيبة الطيبة خلال موسم الصيف وإنشاء الله ستكون الحركة انسيابية في الشوارع.