أكد وكيل كلية الدراسات المساندة والتطبيقية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سالم الديني على أهمية تفعيل العمل التطوعي في المجتمع لغرس القيم وتفعيل الطاقات للاستفادة من جهود الأفراد وأفكارهم للمساهمة في خدمة المحتاجين، مشددا على أهمية تعميق المبادئ الفاضلة في نفوس المشاركين من الطلبة والجهات الخيرية. وقدم الدكتور الديني في حفل تكريم الجهات الخيرية المشاركة في مهرجان اليوم التطوعي في جامعة الملك فهد درعا تكريمية لجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية تسلمه الأخصائي الاجتماعي مكي عيسى آل خليفة نيابة عن رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، مشيدا بالجهود الخيرة التي تقوم بها جمعية سيهات تجاه المحتاجين ودورها الفعال في خدمة المجتمع، ومشاركتها لخمس سنوات متتالية في مهرجان العمل التطوعي السنوي. وحث الدكتور الديني الجميع على الالتحاق بالعمل التطوعي، مشيرا إلى أن المجتمع في أمس الحاجة له، مثنيا على العديد من الشباب الذين قدموا نموذجا مشرفا خلال حدوث العديد من الأزمات، وتطوعوا لمساعدة المحتاجين، لافتا إلى أن ذلك تجلى خلال أزمة السيول التي اجتاحت جدة، وغيرها من المناطق. وكانت جمعية سيهات استقبلت في وقت سابق مجموعة من طلاب جامعة البترول والمعادن لاطلاعهم على الدور المستقبلي الذي ستخوضه جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية في مجال العمل الاجتماعي بتنفيذها العديد من المشروعات الاستثمارية. وتولى المهندس حسين آل عباس أمين سر الجمعية، ومديرها التنفيذي محمد آل درويش مهام الإجابة على تساؤلات الطلبة وإفادتهم حول نموذجهم المقرر حول مشاريع البحوث الميدانية المسحية الذي سيتناول مؤسسات التطوع وخدمة المجتمع. وتطرق آل عباس للنقاط المثارة حول المشروع بذكر المعوقات والحلول، والعمل التطوعي، وتمويل برامج الجمعية، موضحاً أن سبب الاتجاه للاستثمار بمشاريع خدمية من شأنها تحقيق التنمية المستدامة المنشودة بانتشال الأسر الفقيرة من دائرة العوز بدعم أفرادها وتحويلها من أسر محتاجة للمساعدة إلى أسر منتجة عن طريق توفير فرص عمل وموارد ثابتة للدخل لتحقيق مفهوم التنمية. يذكر أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خصت في العام الماضي جمعية سيهات بالتكريم لما تتيحه لطلابها من فرص في مجال العمل التطوعي.