أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن الجامعة لن تدخر وسعا في دعم ورعاية الطلاب في كل شؤونهم طلية تواجدهم في هذا الصرح العلمي الشامخ، في ظل الثوابت الشرعية والأخلاقية واستحضار النهضة الوطنية. وحض في حفل عمادة شؤون الطلاب الذي نظمته بمناسبة اختتام نشاطها الطلابي للعام الدراسي الجامعي، الطلاب على الجد والاجتهاد والمثابرة أثناء اختباراتهم النهائية ليكون النجاح والتوفيق حليفهم. وعبر عن سعادته البالغة بما شاهده في هذا الحفل الختامي من إنتاج هؤلاء المتميزين من الطلاب من عروض مسرحية وعرض مرئي للأنشطة، مؤكدا أن هذا التميز من الطلاب هو بتوفيق الله عز وجل ثم بما قدمته وتقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم وعناية للمسيرة التعليمية الجامعية في بلادنا المباركة وما تبذله الجامعة ممثلة في عمادة شؤون الطلاب ووكالة العمادة للأنشطة الطلابية من جهد مشكور لتنظيم الأنشطة الطلابية المختلفة التي تتلاءم مع ميول وقدرات الطلاب. من جانبه، شكر عميد شؤون الطلاب الدكتور علي الزهراني مدير الجامعة على رعايته لهذا الحفل الذي تحرص العمادة من خلاله على تكريم أبنائها الطلاب المتميزين والمشاركين في مختلف الأنشطة الطلابية التي نظمت لهم طيلة العام الدراسي الجامعي الحالي لتنمية قدراتهم ورعاية مواهبهم وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. من جهة ثانية يرعى الدكتور بكري عساس غدا الحفل الختامي لملتقى الشباب «الهوية والمسؤولية» الذي نظمته مؤخرا كلية خدمة المجتمع والتعليم. وأعرب عميد الكلية الدكتور ياسر شوشو عن شكره لمدير الجامعة على رعايته لهذا الحفل الختامي ودعمه الشخصي للملتقى الأمر الذي كان له أكبر الأثر في تحقيق أهدافه المرجوة، مشيرا إلى أن الملتقى شمل عددا من الفعاليات التي تناولت التعريف بمفهوم الانتماء وبماهية الهوية وإبراز أهمية الانتماء وكذلك توضيح القيم المرتبطة بالانتماء والمساهمة في غرس القيم والسلوكيات المعززة للانتماء الوطني الصادق لدى الشباب. من جهة ثاني، دشن وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعلمية الدكتور ثامر بن حمدان الحربي أمس مشروعات الكليات الجامعية في فرع الجامعة بمحافظة القنفذة والتي بلغت تكاليفها الإجمالية 38 مليونا و495 ألفا و283 ريالا، وشملت أعمال الترميمات والإضافات الجديدة في الكلية الجامعية وكليات الهندسة والحاسب الآلي والعلوم الصحية وتأثيثها وتجهيز القاعات والفصول الدراسية بالاحتياجات اللازمة لها، وتزويدها بكل المعامل التي تمكنها من القيام بدورها العلمي والتعليمي ودعمها بالحاسبات الآلية والمختبرات الحديثة.