أكد جاسم الياقوت الرئيس الأسبق للقادسية أن ناديه يمر بأسوأ حال جراء تخبطات الإدارتين السابقة والحالية من مختلف النواحي، كاشفا أنه سلم النادي رسميا للرئيس السابق عبدالله الهزاع دون أي ديون وبخزينته ما يقارب الأربعة ملايين ريال ومثبت ذلك بمحضر رسمي في مكتب رعايه الشباب، ومن بعدها بدأ النادي يسلك طريق الهلاك والتدهور إلى أن وصل الحال إلى ما وصل إليه بفعل بحث الموجودين به عن مصالحهم الشخصية وبيعهم لأغلب عناصره البارزين دون أن يستفيد النادي من تلك المبالغ الكبيرة والتي تتجاوز ما صرفناه على القادسية إبان رئاستي، مضيفا: «لو كانت المصروفات حقيقية وصحيحة لما ترتبت على النادي هذه الديون، وهذه مسؤولية رعاية الشباب يجب أن لا تحملها إدارات قادمة لكي تبدأ عملها لترميم ألعاب النادي التي فقدت تفوقها وسقطت لدرجات أقل بعد أن كانت منافسه»، وعن نهج أغلب الإدارات القدساوية بالتفريط بالنجوم ومن ضمنها إدارته قال الياقوت: «بعنا ياسر القحطاني وسعيد الودعاني وسعود كريري بضغوطات من عدة شخصيات لها مكانتها الرياضية والاجتماعية ووزنها من مختلف النواحي، وكان فريقنا يعج بالنجوم الذين لو تم الاهتمام بهم بعد مغادرتنا لرئاسة النادي لكانوا بنفس الإمكانات التي كان عليها القحطاني وكريري والودعاني والمبالغ التي دخلت خزينة القادسية من انتقال الثلاثي أغلقت باب الديون المتراكمة من سنوات سابقة لشركات وأفراد وسيرت الفريق والألعاب بشكل ممتاز إلى أن سلمنا النادي بفائض ميزانية بعيدا عن أي ديون وجزئيه من مبالغ القحطاني وكريري والودعاني وضعت في استثمارات للنادي وكل قوائمنا وكشوفاتنا المالية واضحة ودقيقة بعيدة عن أي تلاعب وكل شيء مصدق وبعلم وموافقة رسمية من رعاية الشباب، أما انتقالات التي تمت بعدنا فأعتقد أنها طغت عليها المصالح الشخصية ورغم الحجم الكبير من عائد تلك الانتقالات إلا أنها زادت الديون على النادي وبات من أكثر الأندية المطالبة ماديا ولمختلف الجهات وهذا لأول مرة يحدث في القادسية. وأشار الياقوت إلى أنه تجد مطالبات من أبناء النادي الحقيقيين للعودة للرئاسة ولكنه يرفض نظرا لظروف والدته الصحيه وكثير من الالتزامات التي لن يوفق بينها وبين الرئاسة في حالة عودته وبالتالي سيكون متواجدا وداعما بصفه غير رسمية، وأيد الياقوت المجلس التوافقي شريطة مشاركة أبناء النادي لإبداء آرائهم والعمل بالنادي وألا تقتصر المشاركة على الشخصيات الكبيرة لأن أبناء النادي هم من يعرف ويتلمس جروح ناديهم، وعن قرار الرئاسة بحل المجلس قال إن القرار صائب ولكنه متأخر وجاء بعد أن وقعت الفأس في الرأس وتمنى أن تسارع الرئاسة بعقد الجمعية العمومية لتتمكن الإدارة الجديدة من وضع خططها واستراتيجياتها قبل بدء الموسم وترتيب أوضاع الفريق الأول لكرة القدم لإعادته الموسم بعد القادم لدوري الأضواء.