اشتكى عدد من أهالي قرية الجرد 45 كيلومترا جنوب شرق القنفذة وأهالي جمعة ربيعة من خطورة الطريق الذي يربط قراهم بالطريق العام «جدة - القنفذة - جازان»، مشيرين إلى أنه يتربص بالعابرين وذلك لكثرة المنحنيات بالطريق. ويقول كل من محمد علي الشاردي وأحمد إبراهيم الشاردي، إن كثرة المنحنيات بالطريق تشكل خطورة على عابريه لافتين إلى الحوادث التي سبق أن وقعت في الطريق جراء تلك الانحناءات، التي ذهب ضحيتها أبرياء. وانتقد عدد من الأهالي سوء تنفيذ الطريق وطالبوا بدراسته، وقال كل من أحمد المقعدي ومقبول المقعدي، إن الحوادث التي وقعت بالطريق ذهب ضحيتها شابان من شباب قرية الحيلة، إضافة إلى حوادث أخرى ذهب ضحيتها شباب من قرية الجرد. وقال علي العذيقي إن طريق الجرد جمعة ربيعة هو طريق سياحي يربط بين محايل والمجارة والقوز على الطريق الساحلي ويقصده الكثير من الزوار، إلا أن كثرة المنحنيات بالطريق تجعله طريقا خطرا جدا. وأشار محمد الحربي وإبراهيم الحربي، إلى أن طريق الجرد جمعة ربيعة يربط بين قرى كثيرة هي قرى «الجرد جمعة ربيعة وخميس وحرب وثربان وسبت الجارة» وهو طريق يختصر المسافة بين المجاردة والقوز، مبينا أن الزوار يقصدونه للنزهة نظرا لكثرة الأودية التي يخترقها الطريق وهي وادي يبة الشهير ووادي عرف ووادي خميس حرب وثربان، وطالبا بحلول لهذه المنحنيات الخطيرة. من جهته أوضح رئيس بلدية القوز المهندس إبراهيم الفقيه، أن لدى البلدية دراسة لتوسعة هذا الطريق حيث تم إدخاله ضمن ميزانية البلدية للاعتماد.