كشفت مصادر مطلعة ل«عكاظ» عن رغبة غير معلنة لإدارة نادي الاتحاد لإبعاد المهاجم نايف هزازي عن الفريق بنهاية الموسم مهما كلفها الأمر، وأن قرار استبعاده من القائمة التي سيشارك بها أمام الفتح اليوم كان بقرار إداري وليس فنيا كما قيل، وخلت رسالة جوال نصية للمدعوين للالتحاق بالمعسكر من اسمه وضمت 18 ?عبا لم يكن الهزازي بينهم وهي إشارة واضحة على تأزم العلاقة بين الطرفين. لاسيما بعد أن ضمت اسم المحترف المجري جورجي ساندرو رغم إيقافه عن المباراة لحصوله على إنذارين في مباراتي الهلال في دور ربع النهائي، وتشير مصادر مقربة إلى أن الإدارة الاتحادية تتجه للاستغناء عن اللاعب وتسويقه بنهاية الموسم وإبعاده عن الفريق في بطولة كأس الملك، وربما حرمانه من التواجد في معسكر المباراة النهائية في حال نجح الفريق في تجاوز مواجهتي بطل الدوري. وكانت الإدارة قبل البطولة قد طلبت من اللاعب تمديد عقده الذي ينتهي في شهر يوليو من العام 2014، من أجل تسويقه بعرضه على أحد ا?ندية الخليجية أو المحلية، غير أن الهزازي طلب من إدارة النادي تأجيل أي أمور تتعلق بعقده ا?حترافي لحين فراغ الفريق من المشاركة في كأس الملك للأبطال، ووعد إدارة النادي بالاستمرار مع ا?تحاد والجلوس على طاولة المفاوضات والاتفاق على قيمة الصفقة. في حين أرجعت المصادر أن الاستبعاد منذ البداية يعود لموقف اللاعب من المخالصات التي منحتها الإدارة لعدد من نجوم الخبرة وتعليقه بالقول «بأن الدور عليه» وفجر حينها خلافا حادا مع الإدارة بعد تسريح قائد ا?تحاد السابق محمد نور. وتم التنسيق مع المدرب الإسباني بينات بعدم ا?عتماد على الهزازي ضمن ا?سماء التي سيشارك بها في كأس الملك للأبطال وا?عتماد على ا?سماء ا?خرى، على الرغم من عدم اقتناعه بذلك القرار في ظل حاجته الفنية لخدمات اللاعب إلا أنه رضخ للأمر الواقع، بدليل مشاركة المهاجم مختار فلاته في لقاء الإياب أمام الهلال رغم أنه مريض وتم إشراكه ولم يظهر بنفس أدائه في مباراة الذهاب، إضافة لاستبعاد البرازيلي بيل من قائمة ال18 بقرار إداري مسبق ولم يتواجد في دكة البد?ء سوى المهاجم الشاب عبدالرحمن الغامدي. وذكرت مصادر مقربة من النادي أن خفايا قرار الإبعاد جاءت تلبية لرغبة شخصية اتحادية معروفة، وصفها أحد المقربين بأنها تلعب دور العابثة بالنادي وب(السوسة) التي تنخر في جسد ا?تحاد مؤكدا أنها ستنكشف قريبا. وتطالب الجماهير ا?تحادية إدارة النادي بتوضيح حقيقة استبعاد اللاعب للمرة الثالثة دون ذكر أية مسببات لاستبعاده لاسيما مع اقترابه من دخول الفترة الحرة التي تخوله تحديد وجهته المقبلة دون الالتفات للنادي.