اعترف الدكتور زياد ميمش وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي بأن الوزارة ومنظمة الصحة العالمية تواجهان أزمة في غموض فيروس «كورونا» وهو ما دفع الوزارة إلى تشكيل فريق عمل وقائي استقصائي من خلال إخضاع الحالات المصابة بالفيروس للفحوصات الطبية المستفيضة. وأضاف «إن العالم كله ينتظر التوصل إلى نتائج إيجابية توضح الأعراض الفعلية للمرض وأسباب الإصابة وطرق مواجهة هذا الفيروس». وبين الدكتور زياد ميمش «أن اللجان الوقائية والمخبرية في الوزارة بدأت تتعرف شيئا فشيء على فئات المصابين بالفيروس، إذ ثبت أنه يصيب كبار السن الذين يعانون من بعض الأمراض، وهذه المعلومة لم تكن وزارة الصحة على علم بها، كما ثبت مخبريا من خلال إخضاع المصابين للكشوفات الطبية أن المصابين من فئات الشباب أقل تأثيرا بالإصابة، حيث يتماثلون للشفاء العاجل بعد تلقي العلاج الطبي، حيث غادر المصابون بالفيروس من الشباب المستشفيات. وشدد وكيل الوزارة للطب الوقائي المكلف بملف فيروس كورونا وقائيا «أن الوزارة وطبقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية تنصح الجميع بأخذ الحذر والحيطة من أي شخص مصاب بأعراض الإنفلونزا، لكون الوزارة ترى أن الفيروس يحمل ذات الأعراض ومواصفات «الانفلونزا» وفي ذات الوقت لا تستطيع الوزارة الجزم بذلك، كما ثبت أن الفيروس لا ينتقل بين المقربين من ذوي المصاب، كما هي العادة حينما يصاب بالانفلونزا العادية أحد أفراد العائلة، وهذا يؤكد أن الفيروس ليس سريع الانتشار».