يدشن صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة اليوم، أعمال الملتقى الخامس للجمعيات التعاونية بالمملكة وعددها 173 جمعية تضم في عضويتها 51270 عضوا وذلك تحت عنوان «نحو شراكة تعاونية مستدامة»، وينظمه مجلس الجمعيات التعاونية بالتعاون مع جمعية النحالين بالباحة ويستمر لمدة ثلاثة أيام. ويناقش الملتقى أربعة محاور، الأول حول «تطورات العمل التعاوني والحركة التعاونية في المملكة الواقع والتحديات»، الثاني «الجمعيات التعاونية والشراكات الاقتصادية والاستراتيجية»، والثالث يبحث «دور الثقافة والوعي التعاوني»، في حين يتناول المحور الرابع «أهمية تنمية الجمعيات التعاونية في المملكة العربية السعودي»، بالإضافة إلى ثلاث ورش عمل لتطوير وتحسين كفاءات القياديين في الجمعيات التعاونية. وأوضح رئيس مجلس الجمعيات التعاونية عبدالله الوابلي، أن الملتقى يأتي في إطار اهتمام المجلس بالجمعيات التعاونية لما لها من دور كبير في الإسهام بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف شؤون المجتمع ضمن استراتيجية التنمية المستدامة، مشددا على أهمية الملتقى في إبراز العمل التعاوني من خلال تسليط الضوء على دور الجمعيات التعاونية والتعريف بمهامها وبرامجها المتنوعة في جميع مناشط الحياة. من جانبه، أبرز رئيس جمعية النحالين التعاونية بالباحة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور أحمد الخازم ما تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية من دعم لهذه الجمعيات من خلال الإشراف والتوجيه والإرشاد وإمدادها بالمعلومات ومساعدتها لإجراء الدراسات، إلى جانب الدعم المادي الذي أسهم في تطوير أدائها وأعمالها. من جهة ثانية اعتبر رئيس الجمعيات التعاونية بالمملكة عبدالله الوابلي، في مؤتمر صحافي ظهر أمس، اللقاء بالنقلة النوعية على مستويات الملتقيات، مثمناً جهود وترتيبات إمارة منطقة الباحة والجهات ذات العلاقة ورجال الإعلام في المنطقة لنجاح اللقاء. ورداً على سؤال ل «عكاظ» حول تكريم الجمعيات التعاونية المتميزة في المملكة قال «ملتقى الجمعيات العام الماضي كرم ثلاث جمعيات بالإضافة إلى شخصية، مبينا أن الآلية لهذه السنة يجب أن تكون مدروسة ولا تهضم حق أحد على حد قوله، كاشفاً عن الشخصية المكرمة خلال هذه السنة والتي قدمت العديد من الأشياء المميزة وهو رجل الأعمال علي بن محمد الجميعة على مستوى الوطن. من جانبه ذكر رئيس اللجنة المنظمة ورئيس جمعية النحالين بمنطقة الباحة الدكتور أحمد الخازم، أن عدد المشاركين من خارج منطقة الباحة يفوق ال 250 شخصا، مبينا أن الملتقى يناقش أربعة محاور وثلاث ورش، وحول عدم قيام الجمعيات التعاونية في المنطقة بتنظيم بورش عمل لإلقاء الضوء على عمل وإنجازات هذه الجمعيات قال: «المشكلة تكمن في مجالس إدارة هذه الجمعيات، فهناك مجالس إدارة متحمسون ويتعاونون ويسلطون الضوء على جمعياتهم»، مبينا أن هناك بعض الجمعيات لا تعمل إدارتها وهذا ما سيتم مناقشته في الملتقى.