في الوقت الذي تنعم فيه قرى شرق مكةالمكرمة بالأنوار يفتقر طريق مكة الشرائع السريع، وصولا إلى السيل الكبير، ميقات قرن المنازل، لهذه الخدمة حيث يسوده وسادة الظلام، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع الكثير من الحوادث المرورية، خصوصا أن هذا الطريق الحيوي يسلكه مئات الآلاف من المعتمرين والحجيج، وكذلك الكثير من المواطينن لزيارة المسجد الحرام أو زيارة أقاربهم أو يسلكونه للوصول إلى المناطق المجاورة لمكة. وقال المعتمر نايف القحطاني والمعتمر خالد العتيبي من ميقات قرن المنازل في بالسيل الكبير إنه من المؤسف أن مثل هذا الطريق الدولي الذي يعبره آلاف وملايين المعتمرين والحجيج يتغشاه الظلام منذ عقود من الزمن، دون أن تتحرك الجهات المعنية بإنارته، واستغربا من أن القرى التي بجانبه عن يمينه وشماله متجلية بالأنوار ومتزينة بالأعمد المضاءة، في حين تغيب الأنوار عن هذا الطريق الحيوي. أما عادل الهذلي وسامي العتيبي فقالا إن ما يحصل من حوادث مرورية على هذا الطريق السريع التي تسلكه آلاف المركبات، يعود للظلام، مثمنين جهود أمانة العاصمة المقدسة لما قدمته لقرى شرق مكة من خدمات وفي مقدمتها إنارة الطرق الرئيسية والداخلية، وعبرا عن استغرابهما من عدم إنارة طريق مكة الشرائع السيل الكبير، وصولا إلى ميقات قرن المنازل الذي يعتبر طريقا حيويا. إلى ذلك أكد الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة المقدم فوزي الأنصاري أن الإدارة خاطبت إدارة النقل والمواصلات من أجل إنارة الطريق، وكذلك خاطبتها لإنارة عدة شوارع رئيسية هي في حاجة للإنارة. وأوضح أن القرار يرجع إلى إدارة النقل والمواصلات لأن مثل هذه الطرق تحت إدارتها.