قرعت على بابيِ الموصد فما رد بابي... ولا حسدي تمهلت في الخطو علي أرى طريقا إلى جنبه أهتدي يحاصرني في المكان اغتراب وتخنق كل الأماني يدي فأرنو إلى لحظات الصفا مهفهفة كنسيم ندي فيرتجف القلب في فزع ويدنو إلى لحظة الموعد إلهي تساميت عزا وفخرا وأنت الذي قد صنعت غدي وأحييتني شامخا في الورى يسير بي المجد للفرقد تحدثك الروح بعض المنى وفي الخوف هاقد مددت يدي يصوغ لك الدمع بعض البكا وتشركه لوعة الكبد محمد لباشرية (الامارات)