حذر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من أي اعتبار للحوارات التي تجرى هنا وهناك خارج بلاده لبحث القضية الجنوبية أو غيرها، مؤكدا أن الحوار الوطني مفتوح لمن اقتنع بالالتحاق به. وقال هادي مخاطبا سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية في لقاء جمعه بهم في صنعاء أمس: إن «ذلك لا يعنينا ولا يعنيكم» ، واعتبر أن ذلك يهدف إلى إحداث الإرباكات وأنه لا حوار إلا ما يجري هنا في الداخل وترجمة للمبادرة الخليجية وآلتيها التنفيذية. وأضاف : «الحوار يسير من نجاح إلى نجاح وقد بدأت يوم أمس الأول نزول الفرق إلى المحافظات وسيكون لذلك معطيات مهمة جدا على صعيد التواصل واللقاء مع المجتمع وهو ما يساعد على صناعة الدستور الملائم الذي يحتاج إليه اليمن».. وألمح هادي إلى تأييده للنظام الفيدرالي الاتحادي بالقول : «المركزية هي أم المشكلات ولو أن الصلاحيات موجودة في مراكز المحافظات لأمكن حلول الكثير من القضايا والمشكلات» ، لافتا إلى أن اليمن يواجه معاناة إضافية متمثلة بأكثر من مليون لاجئ من الصومال والقرن الأفريقي موجودين في بلاده مع أنه يعتبرهم أخوة. من جهة أخرى أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما استمرار بلاده في دعم جهود عملية التسوية السياسية في اليمن، ومواجهة التهديدات التي يشكلها المتطرفون الإرهابيون على أمنها واستقرارها.