اعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رفضه لأية حوارات تتعلق بقضية الجنوب في الخارج، وقال مخاطباً سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية في لقاء امس السبت: "ان ذلك لا يعنينا ولا يعنيكم واعتبر ان ذلك يهدف إلى إحداث الإرباكات وانه لا حوار الا ما يجري هنا في الداخل وترجمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة". واكد هادي الحوار مفتوح لمن اقتنع بالالتحاق به. والتقى هادي امس سفراء الدول الراعية لاتفاق نقل السلطة، وحسب وكالة الانباء الرسمية "سبا" فانه اطلع السفراء على التطورات والمستجدات الخاصة بمختلف الأوضاع، مشيرا إلى ما تم اتخاذه من قرارات وخطوات وإجراءات وفي مقدمتها إعادة الهيكلة في القوات المسلحة والأمن والتي تتماشى مع ضروريات توفير الأجواء الملائمة من اجل سير الحوار الوطني الشامل دون توترات". وقال هادي ان القرارات العسكرية التي اتخذها وازاح فيها قيادات عسكرية كبيرة منها نجل الرئيس السابق هدفت "إلى نزع التوترات من العاصمة صنعاء وتم اتخاذها في الوقت المناسب دون تسرع أو تأخير، وأشار أيضاً إلى التموضعات الجديدة لبعض الألوية العسكرية من هنا وهناك". واكد بان الحوار الوطني الذي انطلق منتصف مارس يسير من نجاح إلى نجاح وقد بدأت يوم امس الأول نزول الفرق إلى المحافظات وسيكون لذلك معطيات مهمه جدا على صعيد التواصل واللقاء مع المجتمع وهو ما يساعد على صناعة الدستور الملائم والذي يحتاج إليه اليمن. واعتبر هادي "المركزية هي أم المشاكل ولو أن الصلاحيات موجودة في مراكز المحافظات لامكن حلول الكثير من القضايا والمشاكل".