أفاق المواطن حمود البلوي من الغيبوية بعد إجراء عملية جراحية له جراء الطلق الناري الذي استقر في رئته بعد أحداث محافظة معان الأردنية مؤخرا. «عكاظ» زارت البلوي صباح أمس واطمأنت على حالته بعد أن أجريت له عملية جراحية يوم الخميس الماضي لإزالة الرصاصة التي بقيت في جسده بعد إصابته برصاصتين إحداهما في البطن والأخرى في الصدر، حيث تم استخراج الأولى في مستشفى الأمير زيد بمدينة الطفيلة، والذي كان قد أسعف إليه مباشرة بعد الاصابة، قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى آخر في عمان لاستكمال علاجه. وأعرب البلوي عن جزيل شكره للحكومة السعودية ممثلة في سفارتها بعمان، والتي أشرفت على حالته منذ اللحظة الأولى وتكفلت بعلاجه وإقامة جميع أقاربه طيلة فترة وجوده في المستشفى. وقال «كنت مساء الخميس الماضي يوم الحادث، في طريق العودة إلى المملكة بعد أن لبيت وبعض الزملاء دعوة عشاء عند أحد الأصدقاء في الحسا بمعان، وفوجئنا بإغلاق الشارع نتيجة أحداث الشغب التي شهدتها المنطقه إثر وفاة ابن لهم في جامعة الحسين، وكان هناك إطلاق نار فأصبت بطلقتين في جسدي، فيما اخترقت رصاصات أخرى السيارة التي كنت بها، عندها فقدت الوعي ولا أدري ماذا جرى بعدها». وطمأن البلوي الجميع على صحته مؤكدا «أنا الآن بصحة جيدة، والحمد لله، وأنتظر مغادرة المستشفى قريبا». من جانبه شكر والد حمود الجميع على ما قاموا به من أجل ابنه، وخص بالشكر سفارة المملكة في الأردن وحكومة البلاد، فيما أعربت زوجته عن بالغ سعادتها لما وصل إليه وضع زوجها من استقرار وراحة، متمنية خروجه من المستشفى وعودته إلى أرض الوطن في صحة وعافية.