شاعر كبير، متفرد، مخلص لقصيدته يعطيها كل مشاعره وأحاسيسه، وهو شاعر فنان في تصرفه بلغة القصيدة حسب موضوعها وزمنها وظرفها حتى تخرج من جلبابه كما تخرج الحورية من البحر ولكم كنت أفتخر وأنا أراه يرفع الجمهور إلى أعالي سماء الشعر ثم يلقي به في دهشة وإعجاب لا نظير له. وعبدالرزاق عبدالواحد مثلما هو مخلص لقصيدته مخلص لوطنه فكان يقف كالمارد في وجه المحتلين ويشحن القصيدة ببارود المقاومة الوطنية لتصير في ما بعد زوادة للمقاومين على الأرض.