رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بعد ظهر أمس حفل التخرج الرابع والثلاثين لطلاب وطالبات جامعة الملك فيصل بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد آل جلوي محافظ الأحساء ووكلاء الجامعة وعمدائها وأعضاء هيئة التدريس. وفي كلمة الحفل هنأ سمو الأمير الطلاب المتخرجين وقال: إن الحفل مناسبة تجسد فرحة النجاح والتخرج حيث يقطف الخريج ثمار الجد والصبر والاجتهاد. ولعل مايثلج الصدر ويبعث على الامل ماتشهده بلادنا من انجازات تسير بخطى ثابتة لتؤكد على دورها الرائد ورسالتها الخالدة بين دول العالم مستمدة قوتها بعون من الله وتوفيقه ثم بجهود قيادتها المخلصة. وأضاف إن النهضة التي تشهدها بلادنا ليست وليدة الصدفة بل هي نتيجة طبيعية للجهود المخلصة والنظرة الثاقبة والتخطيط السليم ودعم حكومتنا الرشيدة وأشار سموه أن الجامعات السعودية تتميز بأنها مؤسسات تتفاعل مع التطورات المتسارعة في عالم اليوم. وكان الحفل قد بدأ بتلاوة عطرة ثم كلمة للخريجين وعقب ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين ساعاتي كلمة تناول فيها منجزات الجامعة مشيرا إلى أنها ارتوت من ميزانيات الخير؛ فاستوت صروحا شامخة، احتضنت من التجهيزات التعليمية والمخبرية ما وفر بيئة أكاديمية حققت للطلبة ما يعينهم على التفوقِ والإبداع . عقب ذلك اعلن عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد الفريدان نتائج الطلبة الخريجين والذي بلغ عددهم 7050 طالبا وطالبة من جميع كليات الجامعة ثم قام طلاب كلية الطب بأداء القسم أمام راعي الحفل وخلال الحفل تم تكريم الدكتور يوسف بن محمد الجندان مدير الجامعة السابق كما تم تكريم الدكتور احمد الشعيبي الذي تم تعيينه مديرا لمعهد الإدارة. على صعيد ثان افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مؤسسة الأمير محمد بن فهد آل جلوي للقرآن والسنة والخطابة في الأحساء بحضور حشد من العلماء والمشايخ وطلبة العلم والمسؤولين. وشكر الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد آل جلوي رئيس مجلس أمناء المؤسسة سمو أمير المنطقة على افتتاح مؤسسة والده يرحمه الله ونوه بحرص القيادة الرشيدة على الشريعة الإسلامية وخدمة كتاب الله وسنة نبيه واهتمامها بالدعوة وبالعلماء وطلاب العلم، كما نوه بتطور المسابقة منذ أن كانت فكرة وليدة وحلماً يداعب الوجدان حتى أصبحت مؤسسة علمية للقرآن والسنة والخطابة وأكد على تميز المسابقة منذ نشوئها. من جهة ثانية دشن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز يوم أمس ستة مشاريع تطويرية وخدمية شرعت أمانة الأحساء في تنفيذها بتكاليف تقدر بحوالي 563 مليون ريال بحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن المشاريع الجديدة تتضمن مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق عين النجم، مشروع تنفيذ وإنشاء تقاطع طريق الملك عبدالله «الدائري الداخلي» مع طريق الملك فهد «طريق الظهران، المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالله مع الطريق الدائري الداخلي» طريق الخليج، مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان المرحلة الثانية، مشروع رفع كفاءة وتحسين طريق الملك عبدالله «دائري الهفوف والمبرز»، ومشروعات تطويرية بشاطئ العقير.