دشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، 6 مشاريع تطويرية وخدمية أمس، شرعت أمانة الأحساء في تنفيذها بتكاليف إجمالية تقدر ب 563 مليون ريال. وتتضمن المشاريع التي دشنها أمير الشرقية، مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق عين النجم، ومشروع تنفيذ وإنشاء تقاطع طريق الملك عبدالله "الدائري الداخلي" مع طريق الملك فهد، والمشروع التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالله مع الطريق الدائري الداخلي "طريق الخليج"، ومشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان، ومشروع رفع كفاءة وتحسين طريق الملك عبدالله "دائري الهفوف والمبرز" في مرحلته الأولى، ومشاريع تطويرية بشاطئ العقير. وأكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، في كلمته خلال حفل التدشين أن محافظة الأحساء تعيش هذه الأيام كما عاشت من قبل منجزات وملحمة تنمية، مؤكدا أنه في سنوات قليلة ماضية خطت أمانة الأحساء خطوات بعيدة المدى في إنجازاتها المتحققة من خلال تنفيذها لخطتها الاستراتيجية في تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية والتقنية والسياحية بتوجيهات من وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب، وبمتابعة أمير المنطقة الشرقية، ودعم ومساندة محافظ الأحساء. وأكد الملحم تخصيص ميزانيات متلاحقة للأحساء اشتملت على حزم ومجموعات من المشاريع الضخمة لمواكبة ركب التطور والتنمية، وكان لأمانة الأحساء نصيب من هذا الدعم يعكسه الرسم البياني الموضح لمسار الزيادات السنوية، إذ بلغت نسبة الزيادة 736.9%. وفي ختام حفل التدشين، أهدى أمين الأحساء للأمير سعود بن نايف هدية تذكارية تمثلت في مجسم لمُحيا ملك الخير والعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. الأحساء: من جهة أخرى، رعى أمير الشرقية أمس، حفل تخريج نحو7612 طالبا وطالبة يمثلون الدفعة 34 بجامعة الملك فيصل بالأحساء. ووجه سموه كلمة للخريجين قال فيها: "الوطن ينتظر عطاءكم لتشاركوا في مسيرة البناء في هذا البلد المعطاء". وأبان سموه أن القيادة الحكيمة في هذه البلاد تخطط وتعمل ليبلغ هذا الوطن المكانة المرموقة في كافة مجالات التنمية المختلفة، محاطا بنعمة الأمن والرخاء لأبنائه ولكل مقيم على أرضه. وقال: إن ما يثلج الصدر ويبعث الأمل هو ما تشهده بلادنا من إنجازات تنموية كبيرة تسير بخطى ثابتة لتؤكد على دورها الرائد ورسالتها الخالدة بين الدول ولتواصل هذا المسيرة الخيرة المباركة. وأبان أن الجامعة تحقق خطوات تطويرية كبيرة في مجال البنى التحتية، كان من نتائج ذلك انتقال عدد من الكليات والعمادات إلى المدينة الجامعية الجديدة.