تحولت المقاهي إلى متنفس يقصده الكثير من الشباب، ومكان يجتمع فيه الأصدقاء يتناولون فيها الوجبات ويحتسون القهوة والشاي، إضافة الى تبادل الأحاديث بصحبة (الشيشة) و(الجراك). وأكد عدد من أصحاب هذه المقاهي ل«عكاظ»، أنهم يبدأون التحضير مبكرا، لاستقبال الزبائن عن طريق تجهيز عدد من الشيش الكبيرة والمعسلات. علما أن المقاهي تتسع عادة لأكثر من 300 شخص، وهي مجهزة بالشاشات الكبيرة لمشاهدة البرامج التلفزيونية ونقل المباريات وعلى الهواء مباشرة. ويزداد الإقبال على المقاهي التي تقدم المعسل بنكهات كثيرة، حيث لم يجد الشباب أماكن خاصة بهم أو ما يسدون به فراغهم، فأصبحت المقاهي تجذب الكثير منهم وبمختلف الفئات من المراهقين والشباب. ويقول أصحاب هذه المقاهي إن الإقبال عليهم كبير جدا ولا يقتصر على فئة عمرية واحدة. ويضيفون أن هناك من الزبائن من يحرص على القدوم كل ليلة لشرب المعسل والاجتماع برفقائهم وتبادل أطراف الحديث في ما بينهم، مشيرين إلى أنه في أوقات بث المباريات قد لا تجد مكانا للجلوس وكل جلسة يفوق عدد الشبان فيها ثمانية أشخاص.