أعلنت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بدء تنفيذ مشروعي البنى التحتية والنقل، وإنشاء شركة خاصة بتطوير وسط الرياض، ستمثل ذراعا تنفيذيا للتطوير ومتابعة الأوليات وإعداد الخطط وجمع الملكيات، كما كشفت الهيئة عن تشكيل لجنة متابعة برئاسة سمو أمير الرياض، كما سيتم تخصيص 6 مسارات للقطارات الكهربائية والمترو ب 85 محطة موزعة على الرياض، كما استلمت الهيئة عروضا لتنفيذ مشروعي القطارات والنقل العام خلال 4 سنوات. جاء ذلك خلال ملتقى عرض خطط ومشاريع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الخاصة بتطوير وسط المدينة ومشروع النقل العام أمس بالرياض. وأكد مدير إدارة التخطيط والتصميم الحضاري المهندس إبراهيم العيد أن مشروعي تطوير البنى التحتية والنقل تمت ترسيتهما والبدء في تنفيذهما، مضيفا أن وسط الرياض سيتم تطويره بالكامل، مبينا أن حالة مبانيه متدنية، وتتركز فيه الجرائم، وترتفع فيه نسبتا الفقر والبطالة، مشيرا إلى تشكيل لجنة مكونة من 14 جهة خاصة بتطوير وسط الرياض، الذي يبلغ عدد سكانه 500 ألف نسمة، موزعين على 82 ألف وحدة سكنية. وكشف العيد عن 10 محطات قطار سيتم إنشاؤها في وسط الرياض، مشيرا إلى حاجة شبكات المياه إلى 15% حتى تواكب التطوير، بينما تحتاج قدرات الشبكات الكهربائية إلى 13%، مؤكدا الاتفاق مع وزارة الإسكان وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإعادة تطوير الأحياء السكنية ذات الأولوية. من جهته أوضح مدير إدارة النقل في الهيئة العليا لتطوير الرياض عبدالرحمن الشعلان أنه سيتم تخصيص 6 محطات رئيسة لمشروع النقل العام، كاشفا عن تقسيم نظام الحافلات إلى 4 مستويات، بأطوال تصل إلى 83 كيلومترا، وب 67 محطة، مضيفا أن شبكة نقل ستخدم سكان أحياء الرياض وتقلهم إلى المحطات الرئيسة من منازلهم، فضلا عن نظام موحد للتذاكر لاستخدامها في الحافلات والقطارات سويا. وكشف الشعلان عن استلام عروض لتنفيذ النقل العام والقطارات خلال 4 سنوات، مؤكدا الاتفاق مع الشركة السعودية للكهرباء لتنفيذ 4 محطات تحويل، ورفع قدرة 8 محطات، مضيفا أن محفزات ستطرح على الطاولة لتشجيع استخدام النقل العام منها اسعار التذاكر والوقود.