أكد مدير إدارة المرور في العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي، أنه على مستوى الأمن العام وعلى مستوى الداخلية هناك توجه كبير حول أن الميدان هو المحك الرئيسي لرجال المرور بالذات، لذلك فإن الإدارة توجهت الآن إلى الخدمة الإلكترونية في كل مجالات العمل وأصبح هناك بوابة في وزارة الداخلية يستطيع أي مواطن أو مقيم أن يقوم بالتسجيل فيها، عن طريق البصمة وتصله رسالة عبر الجوال باسم المستخدم والباسورد، ويستطيع بذلك إتمام كل الإجراءات المرورية بدون الحاجة إلى مراجعة إدارة المرور سواء كان تجديد رخصة أو تجديد استمارة أو نقل ملكية أو تفويض وغير ذلك. وأشار إلى أن ذلك لسببين، الأول أن الحكومة تسعى للتسهيل على المواطنين وعدم المركزية في ضرورة مراجعة الدوائر الحكومية، والثاني عدم تكرار الرحلات اليومية التي يقوم بها المواطن أو المقيم من منزله إلى الإدارة الحكومية. وقال في ملتقى الجمعة الثقافي إبراهيم أمجد، بحضور اللواء هاشم عبدالرحمن وعدد من الشخصيات المكية، إن إدارة المرور لديها صعوبات كثيرة والكل يلمسها في العاصمة المقدسة لنستطيع المواءمة بين المشاريع وبين الحركة المرورية وتسهيل الحركة المرورية ودخول الطلبة والموظفين ومصالح الناس، مؤكدا على عدم تعطيل المشاريع التي هي بتوجيهات عليا وسرعة إنجازها ليستفيد منها أهالي مكة وحجاج بيت الله الحرام. وكشف الجميعي عن ارتفاع مؤشر الحوادث المرورية وكثرتها في العاصمة المقدسة وقال: عملنا خطة استراتيجية لتقليل الحوادث، وذلك بتحسيين بعض التقاطعات، وتعديل بعض الطرق. وأوضح أن كاميرات ساهر الموجودة في بعض الإشارات الضوئية المرورية بمكةالمكرمة هي تحت التجربة ولم يتم تشغليها بشكل رسمي، مفيدا أن الوقوف بجوار المسجد الحرم وقت الصلاة مسموح به، أما الوقوف داخل الأنفاق فهو ممنوع دوليا، لأن الأنفاق وجدت للحركة المرورية وليس لإعاقة الحركة كما هو حاصل الآن. وقال إن هناك عدة أمور سيعاد النظهر بها مثل المطبات الصناعية الموجودة في الشوارع.