قتل 11 شخصا على الأقل أمس في اعتداء انتحاري في مقديشو قبل 48 ساعة من مؤتمر دولي حول الصومال سيضم نحو خمسين دولة ومنظمة الثلاثاء في لندن. وقالت الشرطة إن انتحاريا صدم بسيارته المليئة بالمتفجرات سيارة حكومية مصفحة عند مفترق طرق في حي مكتظ في العاصمة الصومالية. وتبنت حركة الشباب الصومالية الاعتداء عبر شبكة تويتر، موضحة أنها شنت «أول اعتداء في سلسلة من الاعتداءات». ودان الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال أوغوستين ماهيجا هذا الاعتداء «الجبان والجنوني»، لكنه أكد أن «مثل أعمال العنف هذه لن تؤثر على التقدم الملموس الذي أحرزته الصومال في الأشهر الأخيرة». وكان موكب وزارة الداخلية الذي استهدفه المهاجم يرافق وفدا خارجيا يزور الصومال. ولم يصب أعضاء الوفد بجروح. من جهة أخرى أعلن المسؤول في الشرطة محمد آدن أن «عددا كبيرا من الأشخاص قتلوا. الانفجار كان قويا ونقوم بجمع التفاصيل لكن عدد القتلى هو حوالى 11 شخصا». ووقع الاعتداء قبل انعقاد مؤتمر دولي حول الصومال الثلاثاء في لندن وسيضم أكثر من خمسين دولة ومنظمة.