كشفت الأمطار التي هطلت على محافظتي الخرمة ورنية اليومين الماضيين، سوء التصريف لمياه تلك الأمطار، الأمر الذي أدى الى تحويل الشوارع الى بحيرات وبرك راكدة، مما أدى الى تعطيل عدد من السيارات وتوقفها وجلب سيارات اخرى لسحبها من الشوارع، فيما حرم سوء التصريف لمياه الأمطار، عددا من المحلات التجارية من زبائنها، حيث أدت تجمعات مياه الامطار إلى عرقلة حركة زبائنها في الوصول إلى تلك المحلات، ما دفع عددا كبيرا من المواطنين لمطالبة المسؤولين في الجهات المعنية بالوقوف على تلك البرك. يقول علي الزهراني أنهم أصبحوا في معاناة حقيقية يوميا مع مياه الأمطار في ظل غياب الجهات المسؤولة لمعالجة تلك البرك التي يمكن أن تصبح مسكنا للبعوض والحشرات التي سينتج عنها لا محالة أمراض ووبائيات ستكون وبالا على الأوضاع الصحية في المنطقة. وتساءل محمد الأهدل حول غياب الكثير من الجهات ذات العلاقة عن تفقد الاحياء والشوارع، مبينا ان مجاري تصريف مياه الامطار بحاجة الى إعادة نظر عاجلة وبسرعة فائقة، مشيرا إلى أن الكثير من الأحياء غطت شوارعها المياه بسبب سوء التصريف. وأشار منيف العتيبي إلى أن طريق الملك فهد من جهة المدخل الغربي شهد تجمع كميات كبيرة من مياه الامطار التي استقرت في الشارع حتى قامت البلدية بجلب صهاريج لشفط تلك المياه، كما شهد طريقا الملك عبدالعزيز والملك خالد تضرر عدد من المحلات والمطاعم نتيجة تجمع تلك المياه امام مقار محلاتهم. وأكد نواف الشمري ان بعض اصحاب المحلات المتضررة قاموا بجلب صهاريج لشفط تلك المياه في ظل غياب تام من بلدية الخرمة التي قامت قبل زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بإغلاق فتحات تصريف السيول التي كانت على حالها حتى فيما بعد سقوط تلك الامطار. (عكاظ) قامت بالاتصال على محسن غازي العتيبي رئيس بلدية الخرمة عدة مرات الا انه لم يتم الرد مع تكرار الاتصالات، وذلك من أجل الاستفسار عن تلك الإشكالية التي صاحبت سقوط الأمطار.