فيما طالب عدد من أهالي ينبع بسرعة تصريف مياه الأمطار من أمام منازلهم، مشيرين إلى أنهم يعانون من عدم إيجاد مواقف للمركبات بسبب تجمعات المياه، استعانت بلدية ينبع بصهاريج لشفط تجمعات المياه من الشوارع الرئيسية والداخلية والأحياء والمناطق السكنية بالمحافظة، وتصريف المياه السطحية وسحب تجمعات مياه السيول والأمطار من بعض الشوارع التي تحولت إلى برك مائية. ورصدت "الوطن" تجنب عدد من قائدي السيارات الدخول إلى بعض الأحياء السكنية وتغيير مساراتهم، مما سبب بعض الاختناقات المرورية، حيث تسببت مياه الأمطار التي هطلت على ينبع الاثنين الماضي في إعاقة جزئية للحركة المرورية في بعض الأحياء السكنية. وأوضح مصدر في بلدية ينبع ل "الوطن" أن البلدية حددت مواقع تجمع مياه الأمطار في الشوارع الرئيسة، وتطبيق خطة الطوارئ للأمطار، التي تتضمن تحديد المواقع الحرجة في المدينة في أماكن تجمع المياه سواء كانت في الشوارع الرئيسة أو الفرعية أو أمام الجهات الحكومية والمدارس والمساجد. ولفت إلى أن البلدية وزعت صهاريج الشفط على تلك التجمعات، مشيرا إلى أنها نشرت فرقا ميدانية للتعامل مع تجمعات المياه في الشوارع الفرعية عقب الانتهاء من شفط تجمعات مياه الشوارع الرئيسية لمعالجة سلبياتها في أسرع وقت ممكن، مفيدا بأن الفرق الميدانية باشرت أعمالها في فتح الشبكات وتسهيل تصريف مياه الأمطار.