عندما أطلق المركز الإعلامي بنادي الرياض حملة (نبيها تكمل) لحضور مباراة الفريق الكروي الأول أمام سدوس في الأسبوع الثلاثين من دوري ركاء للمحترفين كانت موجهة للشرفيين والجماهير واللاعبين السابقين وكل من ينتمي لمدرسة الوسطى، حيث حضر الجميع ولم يحضر الفوز الذي كان سيصعد بالفريق لدوري جميل في الموسم القادم بعد 9 سنوات قضاها في دهاليز دوري الدرجة الأولى (ركاء حاليا)، كملوا المدرج ولم تكتمل فرحتهم بالصعود.. فماذا كانت مشاعرهم بعد التعادل مع سدوس؟! يقول عضو شرف النادي ماجد الحكير: «الحمد لله على كل حال، قدر الله وما شاء فعل، الجميع لم يقصر، اللاعبون والجهازان الفني والإداري وخلفهم الإدارة الرائعة والجمهور الوفي ولكن لم تكتب لنا، وفي كرة القدم إذا لم تفز فهناك منافسون آخرون ينتظرون الفرصة ولكن الذي لم يكتب لنا اليوم سنحققه في الملحق الثلاثي بحول الله». وقال المدرب الوطني السابق عبدالعزيز بن حمد: «لم تكتب لنا النتيجة وحقيقة الجميع لم يقصر ولكن الحظ لم يخدمنا هذا اليوم ولا نشك باجتهاد نجومنا ولكن قد يكون التسرع هو سبب فقدان النتيجة وسنعوضها في الدورة الثلاثية بحول الله فقد كنا نتمنى أن تكتمل ولكن لم يحصل ذلك والحمد لله على كل حال». ويقول لاعب نادي الرياض ونجمه السابق صالح النجراني: «الجميع لم يقصر فقد كان من المفترض أن يلعب المدرب في الشوط الأول بمهاجمين اثنين حتى نحسم النتيجة منذ البداية ولكن لم تكتب وحقيقة أنا حزين جداً ولكن سنعوضها في الدورة الثلاثية بحول الله ونصعد، وعموما اأشكر الإدارة واللاعبين وجمهور الرياض الوفي». أما حارس الفريق الدولي السابق إبراهيم الحلوة فقد قال: «أحمد الله سبحانه وتعالى قدر وما شاء فعل، كما أن اللاعبين لم يقصروا ولكن لم يحالفهم التوفيق وبحول الله وقوته يعوضوننا في الدورة الثلاثية ويصعد الرياض لموقعه الطبيعي». وبعد نهاية اللقاء عمت حالة من الحزن الشديد أرجاء مقر مدرسة الوسطى نادي الرياض من الجميع، ودخل بعض الجماهير في حالة من البكاء والحزن لضياع فرصة الصعود التي كانت في متناول اليد.