أرجعت شركة المياه في محافظة الطائف تسرب المياه من داخل موقع خزان المياه الاستراتيجي على الطريق الدائري إلى انهيار في سور الخزان الرئيسي مما تسبب في دخول مياه السيول إلى الموقع وغرق أجزاء كبيره من الأحياء الشرقيه للخزان، حيث وصلت المياه المتدفقة إلى وسط البلد وحي الخالدية ودوار المئوية. وأدى ذلك إلى استنفار كامل لطاقات وحدة معالجة المياه لكوادرها البشرية بقيادة مديرها المهندس محمد خوجة الذي قال ل«عكاظ»: إنه ورد بلاغ عن انفجار للمضخات. واستدرك قائلا، إن الانفجار حدث في أحد الأنابيب. إلا أنه أشار في اتصال لاحق إلى أن الكميات التي تتدفق من محيط الخزان الداخلي هي لسيول جارفة من الأودية التي يقع الخزان في مجراها، مبينا أنه قام بجولة ميدانية على الخزان واتضح أنه لا يوجد أي انفجار فيه ولله الحمد. وكشفت جولة ميدانية ل«عكاظ» عن تدفق كمياة مياه كبيرة من اتجاه الخزان أعاقت الحركة المرورية في الطريق الدائري واقتحمت المنازل، ولفت مواطنون إلى أن موقع الخزان في إحدى القمم المرتفعة من الجبال المتاخمة للطريق الدائري من ناحية جبال الهدى مما يستبعد احتمال وجود أي أودية تهدد بانجراف الخزان «لاسمح الله» حيث يتسع الخزان لكميات كبيرة من المياه تهدد بغرق الطائف إن لم يعزز باحتياطات. وعلمت «عكاظ» أن وجود مهندسي الشركة الوطنية للمياه في الموقع استمر حتى حلول الليل. وبالعودة للمهندس محمد خوجة قال: إن إيقاف تشغيل الخزان كان احترازيا خشية أي التماسات كهربائية، مبينا أن الخزان يتسع ل 300 ألف متر مكعب. ويعود عمر الخزان الافتراضي لما قبل سبع سنوات وبلغت تكلفة إنشائه قرابة ال 85 مليون ريال.