لقي 23 شخصا على الأقل مصرعهم في العراق أمس في انفجار سيارات ملغومة في مناطق شيعية وفي هجمات نفذها مسلحون 0 في ظل اشتداد العنف الطائفي في البلاد. حيث قتل أمس ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصيب 40 في انفجار سيارتين ملغومتين في العمارة، فيما انفجرت سيارة ملغومة ثالثة في سوق في الديوانية أدى إلى مقتل شخصين. كما انفجرت قنبلة في سيارة متوقفة قرب سوق مزدحمة في كربلاء مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل. وقتل ستة أشخاص في انفجار آخر قرب مكان يصلي فيه الشيعة في المحمودية على بعد نحو 30 كيلومترا، جنوبي بغداد. وفي الموصل، قالت مصادر عسكرية إن مسلحين اشتبكوا مع الجيش في وقت مبكر أمس، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين. كما قتل قناص جنديا وأصاب آخر أثناء قيامهما بدورية بمنطقة المدائن في شرقي بغداد. من جهته، اقترح رئيس البرلمان أسامة النجيفي مبادرة لتفادي شبح الحرب الأهلية والصراع الطائفي، داعيا رئيس الوزراء نوري المالكي وحكومته التي يقودها إلى الاستقالة إلى جانب حل البرلمان والإعداد لانتخابات برلمانية مبكرة. من جهة ثانية، قالت وزارة الداخلية العراقية: إن العراق قرر أمس إغلاق معبر على الحدود مع الأردن بدءا من اليوم ولمدة يومين «لأسباب تنظيمية». ولم تكشف عن مزيد من التفاصيل.