اشتكى عدد من مراجعي الإدارات الخدمية في الباحة والمتمثلة في الدوريات الأمنية وأعطال الكهرباء والبريد من ضيق المدخل الرئيسي من الشارع العام، وحدوث اختناقات يومية في هذا المسار ما يؤدي إلى تأخير مصالح الأهالي، نظرا لأن الطريق يصبح في وقت الذروة مكتظا بالحديد وأصوات «الكلاكسات» فضلا عن أن هناك تخمة على جانبيه، إذ اعتاد البعض التوقف على جانبي الطريق وهؤلاء وفقا للأهالي يزيدون الطين بلة. أوضح سعيد محمد الزهراني أن المدخل الذي يؤدي إلى الإدارات الخدمية ضيق ولا يتسع لمئات السيارات المتجهة إلى الإدارات الخدمية، وتساءل عن دور الامانة وصمتها عن توسعة هذا الشريان الضيق، وقال مستغربا: لا ادري لماذا تصمت الأمانة تجاه ما يحدث في هذا الطريق من ازدحام يوميا، ولماذا تترك البعض يوقفون سياراتهم على جانبي الطريق ويزيدون الربكة المرورية. وبدوره تساءل سعيد صالح الزهراني عن أسباب عدم توسعة هذا الطريق من قبل أمانة الباحة، خاصة أنه المسار الحيوي الذي يعبر فيه يوميا موظفو الإدارات الخدمية والمواطنون، ومع إطلالة كل صباح جديد فإنه يزدحم بالسيارات وانه رغم وجود مدخل آخر يؤدي إلى الإدارات الخدمية الا أن الجميع اعتادوا على السير في هذا الطريق لأنه الأقرب إلى الإدارات الخدمية من مرور وكهرباء وبريد وغيرها. من جانبه استغرب علي احمد الغامدي بأن المرور والدوريات تستخدم المدخل والمخرج على مدار 24 ساعة ولا تقوم بتحرير مخالفات للسائقين الذين يقفون بشكل خاطئ في المدخل ويتسببون في ضيق الطريق، أكثر مما هو عليه، حيث إن هناك أكثر من عمارة مفروشة وسكانها يقفون بشكل مخالف على جانبي الطريق. اما فهد سعيد الشهري فيقول: المدخل ضيق وأيام الضباب تجد صعوبة أكثر لقلة الرؤية للمدخل، إضافة إلى وقوف السيارات بالمدخل والطريق مزدحم في الأيام العادية فكيف سيكون خلال موسم الصيف؟ خاصة أن في المدخل هبوطا تتجمع فيه المياه. وفي نفس السياق أوضح فيصل محمد سالم بقوله: هناك فرق الأعطال أحيانا تحتاج إلى أن يكون الطريق سالكا ويفاجأون بأنه مسدود من كثرة السيارات في المدخل الضيق وهناك مراجعون يوميا وبالساعة للمرور وأعطال الكهرباء والبريد والدوريات الأمنية ويسلكون هذا المدخل الضيق. كما أشار دحمان محمد القرني إلى أن المدخل ضيق ويزداد ضيقا في بداية الأسبوع مع كثرة المراجعين والموظفين ومستخدمي الطريق من بعض طلاب الكليات الذين يسلكون الطريق وأيضا أثناء توجه الموظفين وخروجهم من اعمالهم كما أن موسم الصيف والمصطافين على الأبواب ومراجعي الدوائر الحكومية. التوسعة قادمة الناطق الإعلامي لأمانة الباحة عبدالرحمن عبدالخالق الغامدي أوضح أن توسعة الطريق ضمن الخطط المستقبلية للأمانة، وأن إدارته مهتمة بتوسعة هذا الطريق لأنه من الشرايين الحيوية في مدينة الضباب.