أفصح محامي أسرة فتاة الخبر المستشار القانوني حمود فرحان الخالدي أنه يجب على فتاة الخبر إثبات أنها لم تتنصر وأن تعود إلى المملكة لحل المشكلات العائلية التي تحدثت عنها وأنها هي السبب الرئيسي فيما حدث لها حسب كلامها. وقال عن أسباب ظهور فتاة الخبر في الوقت الذي يسبق الحكم النهائي لقضية من ساعد في هروبها خارج المملكة ووصولا لتواصلها مع السفارة ومع السفير بالسويد: «الفتاة أوضحت أن المشكلات العائلية هي ما دعاها للهرب من بيتها، فعليها تأكيد ذلك وحل تلك المشاكل، وعليها أيضا أن تقوم بإثبات أنها ما زالت مسلمة». وأضاف الخالدي أن ما دفع الفتاة للظهور يتمثل في احتمال ضغوط مارسها ضدها المتهم اللبناني والموقوف حاليا في سجن مدينة الخبر، وذلك عن طريق أعوانه، حيث إنه هربها بمساعدة المتهمين السعوديين خارج المملكة بداية من البحرين ومرورا بتركيا وبقاءها بلبنان فترة طويلة ونهاية الأمر استقرارها بالسويد، لافتا إلى أن المتهمين جميعهم اعترفوا بجرمهم وأن هناك إثباتات واعترفات رسمية مادية ومعنوية موجودة في ملف القضية. وبين المحامي الخالدي أن ديننا الحنيف شدد على عقوبة الردة في حال ثبوتها وأقول في حال ثبوتها، وأن الإنسان يستتاب إن عرف عنه أنه ارتد، حيث تقبل توبته إن ثبتت عليه الردة وأراد التوبة وتكون توبته مسقطة لحد الردة، فلا خوف عليها أبدا في هذا الجانب. كما لفت الخالدي إلى أن زيارة الفتاة لسفارة المملكة في السويد تعد بادرة جيدة منها للتواصل مع أفراد أسرتها، مما يطمئن قلب والدتها والتي ذكرت سابقا حالتها الصحية بدأت تتدهور بسبب هذا الموضوع.