أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية البارحة، عن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على انشاء ثلاث شركات جديدة تمتلكها الأمانات والبلديات. وقال سموه في افتتاح مشروع تطوير الواجهة البحرية بالكورنيش الأوسط في جدة البارحة إن هناك تواصلا في الاجتماعات لتدشين العديد من المشاريع في مختلف المجالات في جميع مناطق المملكة، مضيفا بالأمس شرفنا صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بتدشين المرحلة الأولى في الكورنيش الشمالي، واليوم نجتمع لتدشين الكورنيش الأوسط، كما سيتم قريبا ترسية مشروع تطوير الكورنيش الشمالي كمرحلة متكاملة، وكذلك الانتهاء من المواصفات والمقايسس والدراسات للكورنيش الجنوبي، وهذا يمثل تواصل ومسيرة العطاء. وتابع قائلا: إن وزارة الشؤون البلدية والقروية منوطة بتقديم العديد من المشاريع الوطنية ومن اهمها تطوير وتحسين الواجهة البحرية في المملكة، بمواصفات عالمية يراعى فيها الاعتبارات البيئية والاجتماعية، وتكون مستوفية لتحقيق الرفاهية والسياحة لابناء الوطن والمقيمين والزائرين، وهذا يعتبر استمرارا وبداية النجاح للشركات البلدية. واوضح أن الوزارة تتطلع إلى تلمس ثمار هذه الشركات بمكةالمكرمة، مبينا أنها عملت بكفاءة وقدرة كبيرة في الرياضوجدة ولمسنا تفاعلها مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وأضاف، أن ما قامت به شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني بداية جيدة، وخطوات راسخة نرجوا الاستفادة من تجربتها لتسهيل دور شركات الامانات في المملكة. وتابع قائلا، أمام قطاع البلديات تحديات أساسية بثلاثة معايير، تبدأ بالكفاءة الانتاجية في العناصر المادية والبشرية فيجب تحسين الكفاءة والاستفادة القصوى من الامكانيات، ثم قياس مدى فاعلية الأداء والخدمات المقدمة من الأمانات، وأخيرا العدالة في توزيع الخدمات والبرامج بحيث يتم ترتيب الأولويات حسب الحاجة. وكان الأمير منصور بن متعب قد دشن بحضور أمناء البلديات في منطقة مكةالمكرمة البارحة، مشروع الكورنيش الأوسط والممتد من جنوب قصر السلام بمحاذاة البحر وحتى نادي الفروسية بطول 3.6 كم، والذي يعتبر واجهة حضارية سياحية متعددة الإمكانات لتوفير متنفس للمقيمين والزوار، مما يخفف الضغط على الكورنيش الشمالي وكورنيش أبحر. ويركز مشروع تطوير الكورنيش الأوسط على استغلال المميزات الفريدة للواجهة البحرية وتطويرها لتصبح معلما سياحيا عالميا، مع بناء مرافق ترفيهية وجمالية متميزة وفق معايير ومواصفات عالمية متطورة.