أوضح عميد كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية الدكتور عبدالمحسن النعيم أن سوق العمل في المملكة بحاجة ماسة إلى أطباء بيطريين على مدى العشرين عاما المقبلة، مشددا على أن القطاع الخاص متلهف جدا لمخرجات هذا التخصص الذي يقدر بالآلاف. وكشف عن أن الاندلاعات الخطيرة للأمراض الحيوانية والأوبئة العابرة للقارات، سلطت الضوء وبشكل مكثف على أهمية تخصص الطب البيطري بالنسبة للمجتمعات لضمان أمنها الغذائي وحماية صحة الإنسان. يذكر أن جامعة الملك فيصل تميزت بخدمة المجتمع من خلال المستشفى البيطري التعليمي، وذلك بتقديم الرعاية الصحية المميزة لفصائل الحيوانات المختلفة، حيث اشتهر المستشفى البيطري التعليمي كمركز إقليمي مميز في هذا المجال، ويحتوي على عيادات لمختلف التخصصات، كما يوجد فيه أغلب الأجهزة الطبية التشخيصية التي يحتاجها العاملون في العيادات. وبلغ عدد الحيوانات المعالجة في العام الماضي 19 ألف حيوان، فيما بلغ عدد الحيوانات المنومة 457 حالة لمختلف العيادات. وبلغ عدد العينات التي تم فحصها في المعامل التشخيصية في المستشفى 4819 عينة إضافة إلى 980 فحصا بالأشعة. ولقدم المستشفى البيطري القائم حاليا يتم في الوقت الراهن الانتهاء من دراسة تصاميم مستشفى بيطري حديث بدلا من الحالي وفق معايير عالمية في هذا المجال بالاستعانة ببيت خبرة دولي وذلك بالتنسيق مع إدارة المدينة الجامعية.