يضطر الأهالي والمقيمون والأرامل والمطلقات والمسجلات في الضمان الاجتماعي والمعلمات من سكان مراكز بيده ومعشوقه ووراخ وتربة الخيال ومعشوقة بالسفر إلى الباحة أو محافظة القرى لإجراء معاملاتهم البنكية لعدم وجود فروع للبنوك في هذه المراكز. ويتطلع المواطنون والمقيمون في مراكز بيدة ومعشوقة ووراخ وتربة الخيال التابعة لمحافظة القرى بمنطقة الباحة إلى إيجاد فروع للبنوك للرجال والنساء، نظرا للكثافة السكانية في هذه المواقع. وأوضح عدد من أهالي بيدة ومعشوقة ووراخ وتربة الخيال أن الشخص الذي يريد أن يجري معاملة مصرفية عليه أن يقطع مسافة 40 كلم إلى محافظة القرى أو 120 كلم إلى الباحة، مؤكدين أنه لا توجد سوى ثلاثة صرافات آلية وهي لا تتناسب مع الكثافة السكانية، وفي بعض الأحيان تتعرض للعطل. وفي هذا السياق أوضح سعيد جمعان الغامدي أن محافظة القرى لا يوجد فيها سوا فرعين للبنوك فقط ولايوجد فيها أقسام نسوية ومركز بيده ومعشوقة ووراخ بحاجة إلى فروع للبنوك لأن هناك طلاب وطالبات وموظفين وهناك معلمات ومعلمين يحتاجون إلى مثل تلك الفروع. وأوضح محمد سالم الغامدي بأن هناك أعدادا من العمالة الزراعية في معشوقة وبيدة وتربة الخيال ووراخ ووجود فروع للبنوك في هذه المناطق تخدم الاهالي والمقيمين وأيضا حيث من يرغب في فتح حساب أو إجراء عملية تحويل فإنه يضطر إلى قطع مسافة 70 كلم من وراخ إلى الباحة ومسافة 200 كلم من السويسية إلى الباحة. من جهته أوضح احمد الزهراني بقوله هناك من يضطر إلى نقل زوجته أو والدته الكبيرة في السن والذهاب بها إلى الباحة من أجل فتح حساب لها أو إجراء عملية تحويل من الفروع النسوية بالباحة حيث لا يوجد في مركز بيده ومعشوقة إلا ثلاث مكائن للصرف الآلي تقع في مركز بيده وباقي المراكز لا يوجد فيها أي مكائن ما يضطرنا أحيانا إلى الذهاب إلى الباحة أو محافظة حينما تتعطل ماكينة الصراف الآلي في بيده. من جانبه أوضح مسفر الغامدي بأن النساء في تلك المراكز يعانين من السفر لفتح حساب أو إجراء عملية تحويل بنكية وخاصة المسنات والمسجلات في الضمان الاجتماعي وأيضا الأرامل والمطلقات لعدم وجود فروع للبنوك في تلك المراكز ما يضطرهن إلى السفر إلى الباحة من أجل إكمال البيانات أو تحديثها حيث أنه يذهبن شهريا لمراجعة البنوك في الباحة إما للاقتراض أو الإيداع أو التحويل ويجدن المشقة في رحلات السفر إلى الباحة حيث إن الاطاولة لايوجد بها فروع نسوية. وقال علي سعيد الغامدي هناك معلمات وطالبات وأيضا معلمين يضطرون إلى ترك أعمالهم والذهاب للباحة لمراجعة البنوك إما لإيداع مبلغ أو تجديد بطاقاتهم أو تحويل رصيد إلى غيرها من المعاملات البنكية لعدم وجود فروع في تلك المراكز الكبيرة إضافه إلى وجود العديد من المؤسسات والشركات. التزام الصمت مديرو البنوك في الباحة تحفظوا عن الإدلاء بأي تصريح حول هذا الموضوع مفضلين الصمت، بحجة عدم امتلاكهم صلاحية الرد على مثل هذه المواضيع.