يبحث وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل الذي سيقوم بزيارة للمملكة اليوم في إطار جولته الشرق أوسطية مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع جملة من القضايا السياسية يتصدرها ملف تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية خاصة في المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية فضلا عن تداول سبل إنهاء مأساة الشعب السوري الذي يواجه بطش آلة النظام السوري، بالإضافة لمناقشة المستجدات على الساحة الفلسطينية والأوضاع في العراق والملف النووي الإيراني. وأكدت مصادر مسؤولة في البنتاجون في تصريحات ل«عكاظ» على الأهمية التي تكتسبها جولة هاغل الشرق أوسطية خاصة في محطتها الخاصة بالمملكة، موضحا أن واشنطن كانت ولا تزال حريصة على توثيق علاقاتها مع الرياض في جميع الميادين السياسية والعسكرية، كما أن هناك حرصا من الجانبين لتمتينها خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والملف الأمني، وأضافت المصادر أن الزيارة رغم قصرها إلا أنها ستكون فرصة مهمة لتعزيز وتقوية التعاون في المجالات السياسية والعسكرية مع الرياض والدفع بجهود البلدين لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وعلمت «عكاظ» أن وزير الدفاع الأمريكي هاغل سينقل خلال لقائه مع سمو الأمير سلمان تحيات وتقدير الرئيس الأمريكي باراك أوباما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وكان تشاك هاغل قد بدأ جولة شرق أوسطية السبت الماضي هي الأولى له، تضمنت زيارة إسرائيل حيث التقى في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ثم انتقل للأردن ومنها للمملكة العربية السعودية وسيتوجه هاغل من المملكة لمصر، حيث سيجتمع مع الرئيس مرسي وكبار العسكريين والمدنيين المصريين لمناقشة الشراكة بين البلدين في مجال الدفاع. وستكون الإمارات العربية المتحدة المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية حيث يلتقي مع كبار المسؤولين في الإمارات. وتصدر ملف الأزمة السورية والنووي الإيراني محادثات هاغل في جميع محطات جولته الشرق الأوسطية. وتعتبر زيارة هاغل للمملكة هي الأولى منذ تعيينه في الإدارة الأمريكيةالجديدة مطلع السنة الحالية.