في اول تصريح له فور وصوله الى اسرائيل، اعلن وزير الدفاع الاميركي، تشاك هاغل، ان "توقيع صفقة الاسلحة مع اسرائيل هي رسالة واضحة الى حكومة طهران تؤكد ان الخيار العسكري لا يزال قائماً ولم يسقط عن طاولة النقاش، بهدف منع ايران من التزود باسلحة نووية". واسرائيل هي المحطة الاولى في جولة هاغل، الشرق اوسطية الاولى، التي يقوم بها منذ توليه منصب وزارة الدفاع الاميركية. وستشمل الجولة الاردن والعربية السعودية ومصر ودولة الامارات العربية المتحدة . وسيصل الضيف الامريكي، بعد ظهر اليوم، برفقة نظيره الاسرائيلي، موشيه يعالون، الى مبنى "يد فاشيم"، ليستذكر مع الاسرائيليين ضحايا ما تسمى "الهولوكوست". ومقرر ان يلتقي خلال يومي تواجده في اسرائيل، رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو والرئيس شمعون بيريز ويعالون. وتولي اسرائيل اهمية كبرى لصفقة الاسلحة، التي سيوقعها هاغل مع يعالون . وبحسب ما ذكر الاسرائيليون تشمل الصفقة طائرات تزود بالوقود في الجو من الجيل الجديد KC-135، التي يعتبرها الاسرائيليون الوسيلة التي"ستطيل ذراع سلاح الجو الإسرائيلي، وتسمح له بمهاجمة إيران". ورادارات للطائرات القتالية وصواريخ مضادة للرادارات وقادرة على تدمير أنظمة رادار مضادة للطائرات. وفي الصفقة ايضا طائرات من نوع "أوسبري V-22" القادرة على التحليق بسرعة عالية لمسافات طويل والهبوط العامودي، وقد طلبت اسرائيل امتلاك 6-8 طائرات"أوسبري"، وذلك بترتيب خاص خارج ميزانية المساعدات الأمنية.