كشف مدير ادارة المسالخ في أمانة الأحساء الدكتور إبراهيم بن عبدالله المعيلي، عن تخصيص كاميرات مراقبة في المسالخ لمتابعة العمل فيها وربطها بنظام الأمانة. وأوضح أنه تم خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي إعدام 296 رأساً من المواشي (إبل، بقر، ضأن) لعدم صلاحيتها للاستهلاك الغذائي، بعدما أثبتت ذلك الكشوف البيطرية عليها قبل وبعد الذبح، مبيناً ان مذبوحات المسالخ خلال هذه الفترة قدرت بحوالي 120 ألف رأس من المواشي كان للخراف النصيب الأكبر منها «107 آلاف رأس». وأوضح أن آليات استقبال الذبائح في المسالخ الثلاثة التابعة للأمانة المركزي، العيون، والعمران، تتم بالكشف عليها بيطرياً قبل الذبح ويستبعد غير الصالح للذبح وما يصلح منها يتم ذبحه وفق الشريعة الإسلامية، وبعد الذبح يتم اتخاذ السبل الصحية في سلخ الجلد ونزع الأحشاء وغسل الذبيحة وبعدها يتم الكشف البيطري وفق أنظمة لائحة تنفيذية للفحص على اللحوم الصادرة ليعقب ذلك الإفراج عن اللحوم السليمة ويستبعد غير السليم سواء كان بالإتلاف الجزئي لأعضاء من الذبيحة أو كلي للذبيحة. وأشار إلى أنه تم تخصيص إدارة مستقلة تتبع لها عدة لجان إشراف بحيث يكون لكل مسلخ لجنة إشراف خاصة به تضم عددا من الأطباء والمساعدين البيطريين للإشراف على تطبيق المشغل للأنظمة المتعلقة بالمسالخ والتعامل مع اللحوم، كما تم تطوير العمل بالمسالخ بحيث يكون دوام لجان الإشراف يغطي جميع فترات عمل المشغل بما فيها أيام العطل الرسمية والأعياد، اضافة الى تخصيص كاميرات مراقبة في المسالخ لمتابعة العمل فيها وربطها بنظام الأمانة، وكذلك وضع ملصقات العبارات التوعوية التثقيفية مثل «صحتك في سلامة ذبيحتك» على مركبات نقل اللحوم.