يضع أهالي قرى البشران ببني مالك جنوبي محافظة الطائف، أياديهم على قلوبهم كل صباح خوفا على حياة أبنائهم من الموت في المبنى المدرسي المتهالك. ورغم زيارات المشرفين التربويين للمدرسة ومطالبة أولياء الأمور لمكتب التربية والتعليم بحداد بني مالك بإيجاد حلول عاجلة للمبنى المستأجر المتهالك الذي يهدد صحة وحياة الطلاب كون المدرسة تقع في أعلى جبال مركز حداد، وما يتعرض له الطلاب من مخاطر بخلاف البرد القارس والحشرات وخطر السقوط، إلا أنه لا حياة لمن تنادي. يزيد على ذلك أن الفناء مكشوف والفصول معرضة لدخول الهواء والضباب والأمطار إضافة إلى تشققات وتهالك واضح في أساسات المبنى الذي تغطي بعض مرافقه ألواح الزنك. وتأتي مطالبات أولياء الأمور بإيجاد حلول عاجلة لمدرسة يدرس بها 12 طالبا ويعمل بها خمسة معلمين التي تجاور عددا من المدارس الابتدائية والمباني الحكومية التي لا تبعد سوى كليومترين، فيما يظل أحد الحلول المقترحة هو ضم المدرسة لمبنى حكومي، ما يخفف من هدر المال العام إضافة إلى ضمان سلامة الطلاب وتعلمهم في بيئة تربوية جاذبة. وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم الطائف عبدالله الزهراني أن المبنى قديم والمدارس التي يقل عدد الطلاب فيها عن 50 لا يستحدث لها مبان، إلا أنه أكد أن محاولات تجرى لضمها إلى مدرسة مجاورة في المركز.