مركز صحي وحيد في منطقة الصور بني الحارث على الطريق السياحي الرابط بين منطقتي غزائل وبني مالك، كوادره الطبية عبارة عن طبيب عام واحد، يعمل كمدير للمركز، بالإضافة إلى طبيب أسنان وممرضتين، وإسعاف متهالك لا يعمل ماطوره دون اشتراك، وسيارة للمديرية عاطلة، تغلق البوابة الخارجية بسلاسل فيما لا تعمل أبوابه الداخلية، بخلاف تساقط أجزاء من سقف المركز أثناء هطول الأمطار. هذه الحال التي يشكو منها بعض مراجعي المركز الذين يفوق عددهم ال3000 نسمة، حيث أوضح كل من عبدالرحمن الحارثي، مشعل الحارثي، وحسين عايض الحارثي في حديثهم ل«عكاظ» أن المركز الصحي التابع للمنطقة يفتقر إلى كادر إداري وفني صحي، حيث تمت مخاطبة الشؤون الصحية في الطائف أكثر من مرة إلا أنها تعد دون تلبية احتياجات المركز الصحي الذي أصبح في مهب النسيان، لافتين إلى أنهم أرسلوا محضرا بتاريخ 29/8/1432ه يفيد أن المركز بحاجة إلى فنيي مختبر، وأشعة وطبيبة أسنان والحاجة الماسة إلى سيارة إسعاف جديدة، وصيانة سكن الممرضات. وأشاروا إلى احتياج المركز إلى أسوار وإضاءة خارجية وداخلية ومكيفات صالحة للعمل، وحارس أمن صباحي، بالإضافة إلى احتياجه إلى قسم طوارئ للنساء. فيما أبدى سعد بن راشد الحارثي ومحمد عبيدان الحارثي ومحمد عواض الحارثي استياءهم الشديد من غياب الشؤون الصحية بالطائف عن المركز الوحيد والذي يعد من أكبر المراكز الصحية بالمنطقة حيث أنه لا يوجد في المركز الصحي غيرعامل نظافة واحد يعمل الصباح في المركز وفي المساء في إحدى محطات البنزين، كما أن المبنى بحاجة شديدة إلى الترميم من الداخل والخارج، حيث إنه لم تطله يد الصيانة أو الإصلاح منذ تأسيسه، مناشدين الجهات المعنية بتمديد فترة عمل المركز خاصة أنه الوحيد في المنطقة التي تخلو من المستوصفات الأهلية. من جهته أوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في الطائف سراج حميدان أنه رفع الأمر إلى الإدارة التابعة لشؤون المراكز الصحية منذ عشرة أيام ولم يتم الرد حتى الآن. مبنى بلا صيانة تغيب الشؤون الصحية عن المركز الذي يعد من أهم مراكز المنطقة، حيث لا يوجد به سوى عامل نظافة وحيد، يعمل الصباح في المركز وفي المساء في إحدى محطات البنزين، كما أن المبنى بحاجة إلى ترميم داخليا وخارجيا، فلم تطله يد الصيانة منذ تأسيسه.